أكد خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أثناء لقائه بأهالى بشتيل بالجيزة أمسبأنه قد رفض أن يكون وزيرًا للقوى العاملة فى وزارة عصام شرف ورفض أيضا أن يكونعضوا بمجلس الشعب الحالى بالتعيين. وقد برر رفضه بعدم ثقته بمدى جدية الحكوماتالانتقالية التى قد توالت على الشعب المصرى منذ نجاح الثورة المصرية، وأنه رفض أنيكون جزءًا غير فعال وغير منتج وسط حكومات ليس لها دور غير تلقى الأوامر. وقد أكدرؤيته تلك بالاستشهاد بالمشاكل التى يواجهها الشعب المصرى يوميا دون شعور الحكومةبأى مسئولية تجاه ذلك الشعب المصرى الجسور الذى يتحمل كل هذه الأعباء بالرغم منانتصار ثورته العظيمة. وانتقد خالدعلي عجز الحكومة تجاه مشكلة أنابيب الغاز، التي وصل سعرها إلى 60 جنيهاً في بعضالمناطق، في الوقت الذي يصل فيه الغاز المصري إلى إسرائيل بخمسة قروش وقداستعجب خالد على على تلك الحكومات التى لم تحاول فتح ملفات الفساد التى اهدرتثروات الشعب المصرى بدون محاسبة حقيقية حتى الآن. وقد ذكر مثالاً على ذلك عندماقال: " الحكومة السابقة منحت الشركة المصرية الكويتية سته وعشرون ألف فدانواستولت بوضع اليد علي 11 ألف فدان أخري مقابل مائتي جنيه للفدان والفدان يباع فيالكويت مقابل اثنين وعشرين ألف دينار". وأضافخالد على بأن من أهم أولوياته قضية المعاشات، فالعامل المصري يدفع أعلي اشتراك تأمينييصل إلي 45% ويحصل علي أقل معاش ولذلك فسوف يطالب المسئولين باسترجاع هذه الأموالالتي تصل بفوائدها إلي 600 مليار جنيه من خلال جدول زمني محدد. وذكرأيضا بأن مشروع التأمين الصحي الذى سوف يشمل كل طبقات المجتمع بما فيها الحرفيوعامل اليومية سيكون أيضاً له الصدارة فى برنامجه. وأشارعلى خلال هذا اللقاء بأن تطوير الزراعة والصناعة ستأخذ حيزا كبيرًا من اهتمامهلخلق اقتصاد قوي يبني مصر ويحقق لأولادها كافة طموحاتهم وحتي تأخذ مصر مكانتهاالتي تستحقها بين دول العالم. وقدأنهى خالد على حديثه بأنه يشعر بالفخر بأنه من الفقراء والفلاحين الذى يشعر بهموبمعاناتهم فى ظل أنظمة سياسية لا تكترث لهم وكأنهم جزء من دولة أخرى.