أعلن كامل أبو علي رئيس مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي رفضه التام فكرة خوض انتخابات النادي المصري التي تجرى في شهر يوليو المقبل. وأصدر أبو علي بياناً رسمياً قال خلاله: " الحمد لله الذي أعزني بالانتماء إلى مدينة بورسعيد والي أهل هذه المدينة الطيبة والمناضلة والتي قدمت لمصر الكثير رغم أنها لم تحصل إلا على القليل إلا انها بفضل وفاء أبنائها وإخلاصهم لها صارت محافظة ومدينة لها شأنها المتميز الناهض؛ ولما كنت أحد هؤلاء الأبناء الذين يضعونها في عقولهم وقلوبهم فقد كنت حريصاً علي أن أقدم لها كل ما أقدر عليه في سبيل نهضتها وعلو شانها مقتدياً بكل الشرفاء المخلصين من أهلها الذين قدموا لها أفضل العطاء. تحملت مسئولية النادي المصري العريق لمدة أربع سنوات عملت فيها بكل طاقتي بمساعدة زملائي في هذه المسئولية واستطيع ان أقول بكل صدق وإخلاص أنه في خلال هذه المدة تخلص النادي من اغلب مشاكله واسترد عافيتته وأصبح نداً قوياً ومنافسا شرسا لكل الأندية المصرية إلي وقت حدوث الكارثة الإنسانية التي حدثت في مباراة الفريق مع النادي الأهلي. ولا أخفي علي أحد ان هذه الكارثة قد تركت في نفسي حزن ما بعده حزن، وصدمة قوية تركت في داخلي الكثير من الآلام النفسية التي جعلتني أتخذ قرار الاستقالة والبعد عن العمل العام في العام الماضي. ورغم علمي وقتها بالظروف الرهيبة والضغوط العصيبة التي كان يتعرض لها النادي المصري ومدينة بورسعيد الغالية الإ انني أثرت الإستمرار حتي احافظ علي كيان النادي المصري من معاول الهدم والتفكيك ، ونجحنا كمجلس إدارة بالعمل بإخلاص وهدوء وإحترافية شديدة لنجني ثمار جهدنا من خلال الحصول علي حكم تاريخي من المحكمة الرياضية لصالح النادي المصري ثم نجحنا من خلال خطة تسويقية رائعة بالإحتفاظ بمعظم لاعبينا مع إنعاش خزينة النادي ثم اتممنا بفضل الله نجاحنا لعودة النادى المصرى الموسم القادم بإذن الله. وقد آن الأوان أن أعلن انني قد قررت عدم خوض الانتخابات القادمة لرئاسة النادى تاركاً الأمر لكل المخلصين لبورسعيد وللنادي المصري العريق كما انني أدعم بكل قوة قيادة جديدة قادرة علي تحمل المسئولية دون التخلي عن دعم النادي ومساندته وسيظل النادي المصري وبورسعيد دائماً في قلبي".