أُطلق سراح أربعة جنود من قوات حفظ السلام الدولية (الأوندوف)، التابعة للأمم المتحدة وتسليمهم عند معبر القنيطرة في الجولان، والذين كان قد تم اختطافهم على يد مجموعة تطلق على نفسها "كتائب شهداء اليرموك"، وذلك طبقاً لما ذكرته قناة سكاي نيوز العربية، اليوم، الأحد. من جانبه، قال الخبير الإسرائيلي إليال عليما لسكاي نيوز عربية: "إن النظام السوري فقد سيطرته على الجولان، وإن إسرائيل ليس لديها أي معلومات عن عملية الاختطاف"، مضيفاً أن قوات الأممالمتحدة تضمن الاستقرار في المنطقة رغم عدم قدرتها على التعامل العسكري. يذكر أن الأوندوف تكونت في عام 1974 عقب فض الاشتباك الذي اتفقت عليه القوات الإسرائيلية والسورية بشأن مرتفعات الجولان، وسبق لكتائب شهداء اليرموك أن اختطفت 21 عنصراً من قوات حفظ السلام في الجولان، ولكن أفرج عنهم وتم تسليمهم إلى الصليب الأحمر. وكتائب شهداء اليرموك هم فصيل إسلامي مسلح يقاتل القوات الحكومية التابعة للرئيس بشار الأسد، وأعلنت كتائب اليرموك وقتها انها "لن تطلق سراحهم قبل انسحاب قوات بشار الأسد من قريتهم مطالبين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالأممالمتحدة بالإضافة إلى مجلس الأمن بالتدخل وإخراج القوات النظامية خارج القرية".