قال الصحفى الليبي حسن أنذار، أن استقالة وزير الدفاع الليبي أمر مفاجئ، مشيراً إلى وصف وزير الدفاع الليبي حصار الوزارات من قبل المجموعات المسلحة بأنه إعتداء على الديمقراطية. وأضاف "أنذار" -لقناة "فرانس24" عبر الهاتف- أن وزير الدفاع الليبي كان قد صرح عدة مرات فى السابق أن الوضع داخل الجيش الليبي غير مستقر وكان قد كشف مسبقا عن وجود ثلاث جيوش فى ليبيا منها من يتبع رئيس الأركان مباشرة ومنها من يتبع وزارة الدفاع ومنها من يتبع مايسمى بحرس الحدود ، الأمر المزعج بالنسبة لوزير الدفاع الليبي حيث حاول جاهد أن يجد حل بحيث يكون هناك جيش ليبي واحد موحد يستطيع الوفاء بما هو مطلوب منه تجاه الوطن الليبي من جهة وتجاه حماية الدولة والسيادة الليبية من جهة أخري. ويري أنذارأنه فشل فى هذا الإمتحان مؤخرا على خلفية أحداث محاصرة الوزارات السيادية فى الدولة مما يعد إحتلال إلى ليبيا حيث أن الوزارت الليبية تمثل السيادة لليبيين وليس للحكومة فقط، مؤكداً أنه هناك نقاش يدور الان داخل المؤنمر الوطنى العام لإقالة رئيس الأركان وتوجد أخبار عن تعيين أو إقرار مجلس عسكري برئاسة رئيس أركان بحيث يكون القرار داخل الجيش الليبي مجددا بالتصويت بين أعضاء هذا المجلس العسكري لكي يستطيع هذا الجيش أن يؤدى أداء أحسن مماهو عليه الأن حيث لا وجود فعلى له داخل الساحة العسكرية الليبية.