إستنكرت حركة شباب الثورة ماحدث بمدينة الخصوص وما حدث عند الكاتدرائية بالعباسية ، متهمة النظام الإخواني في مصر على أنه يعمل على تفتيت الوحدة الوطنية ويحاول بكل الطرق إثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد "مسلمين وأقباط"، لأسباب غير معروفة أو قد تكون ذات أهمية وحسابات أخرى له.. فما حدث في مدينة الخصوص بالقليوبية، يوضح بلا شك كيفية الإهمال والتواطؤ من مؤسسات الدولة ومؤسسة الرئاسة مع الأزمات الصغيرة بين بعض المسلمين والأقباط في مدينة صغيرة بسبب تحريض بعض الذين يسموا شيوخاً على افتعال الأحداث الدموية من بدايتها وعدم إحتوائها ومحاسبة المتورطين فيها سواء كانوا أقباطاً أو مسلمين وتحكيم لغة القانون في التعامل مع الحدث ، وذلك وفقا لبيان للحركة . وذكرت الحركة فى بيان لها ( أن وزارة الداخلية أشعلت الأحداث بعد ما بدأت في الهدوء، لتعيد الكرّة مرة أخرى مثلما فعلت مع جنازة شهداء بورسعيد وأطلقت النيران وقنابل الغاز على جنازة ضحايا أحداث الخصوص في مشهد يكشف نوايا الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان بذراعها الأمني "الداخلية"، إثارة الفتن وتأجيج غضب ومشاعر إخواننا الأقباط ليردوا على الأمن لحماية مسيرتهم الجنائزية السلمية المتوجهه إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ليظهروا في الصورة أنهم هم المعتدين وليس المعتدى عليهم وتسنح الفرصة بعد ذلك لنزول بلطجية جماعة الإخوان ومليشياتها للاعتداء البشع والمهين على الكاتدرائية المرقسية التي تمثل رمزاً هاماً لأقباط مصر ). وأضافت الحركة : بدلاً من أن تحمي الداخلية دور العبادة وأمن وحقوق المواطن المصري أياً كانت عقيدته، أصبحت الآن تحرض على الفتنة الطائفية وتنتهج سياسة عنصرية فاشية ضد الأقباط، فوزارة الداخلية محترفة فقط في حماية مكتب الإرشاد الذي لا يعد دور عبادة ولا حتى يمثل الدين الإسلامي..