صرح المستشار مصطفي دويدار المتحدث الرسمي للنائب العام ان المستشار حسن ياسين النائب العام المساعد رئيس المكتب الفني للنائب العام – التقى بالامس بناء على تكليف المستشار طلعت عبد الله النائب العام – يرافقه الدكتور يوسف الشرقاوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المغرب العربي وليبيا مع القس تيموثاوس بشارة عدلي راعي الكنيسة المصرية بطرابلس وممثلين عن المصريين الاقباط المقيمين بدولة ليبيا للاطلاع على شئونهم ومشاكلهم لمناقشتها مع المسؤلين الليبين . كما قام بزيارة المتهمين الاقباط الموقوفين بسجن "تاجوراء" بدولة ليبيا على ذمة قضية التبشير ، وقد تبين من خلال لقاء المسئولين الليبين بمكتب النائب العام الليبي انه قد تم ضبط اربعة متهمين بمدينة بني غازي وقد تم التحقيق معهم بواسطة احد كبار مستشارى النيابة العامة الذى يشغل منصب محامي عام أ بمكتب النائب العام الليبى بعد ان تم نقل المتهمين الي مدينة طرابلس وإيداعهم بالسجن المشار إليه ، وقد تبين من خلال لقاء المسئولين القضائيين بمكتب سعادة النائب العام الليبي انه جاري استيفاء التحقيقات التي تجري وفق المعايير القانونية والقضائية الصحيحة وان السلطات القضائية الليبية اولت تلك القضية اهمية خاصة نظراً لما تمثله من وضع خاص وحساس ، وبعد اللقاء بمسئولي إدارة السجن وبالمتهمين والإطلاع على شئونهم تأكد ان معاملة المتهمين معاملة حسنة وانه يتم رعايتهم وفق المعايير التي تتوافق مع مبادئ حقوق الانسان ، ونقل المستشار حسن ياسين الي المتهمين الموقوفين اهتمام السيد المستشار طلعت عبد الله النائب العام لجمهورية مصر العربية و حرصه على اتخاذ الاجراءات القانونية التي تكفل ضمان حقوق المتهمين وكفالة حق الدفاع وسرعة الانتهاء من التحقيقات ، كما تم إيفاد السيد المستشار وليد عويس رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام للوقوف على ما تم بشأن الاعتداء الاثم على كنيسة بني غازي . و فى هذا السياق فإن النيابة العامة تؤكد أن تلك الجهود إنما تعكس التعاون القضائى المميز بين البلدين كما تعكس حرص كلا البلدين على إستمرار ذلك التعاون و تطويره إلى أبعد مدى حتى يكون نموذجاً يحتذى به فى المنطقة.