نشرت شبكة الأخبار الإنجليزية الBBC رصداً لردود أفعال المصريين بعد تسلم الرئيس محمد مرسي دكتوراه فخرية من إحدى الجامعات الباكستانية خلال زيارته لباكستان ، فجاءت ردود الأفعال ساخرة ليس من تكريمه، بينما من ظهور مرسي مرتديا قبعة غريبة سوداء اللون مرصعة باطار ذهبي اللون وهي قبعة أساتذة الجامعات في باكستان، ولكن القبعة الاسطوانية الشكل التي أثارت الموجة من السخرية والانتقادات. فنقلت ال BBC بعض التغريدات من تويتر والفيس بوك التي تسخر من "قبعة مرسي"، ومنها، " مرسي بالسلطانية إللي لابسها دي سلم نفسه تسليم أهالي لباسم يوسف كأول سلطانية مدنية منتخبه" ، " مرسي مارينجوس الأول طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره علي مين يعاديه هاي هئ ". وأشارت ال BBC إلى بعض الردود المتضامنة مع مرسي على التغريدات الساخرة فمنها " كنت أتمنى لو امتد العمر بالامام حسن البنا ليرى أول صورة لقيادى اخوانى و هو يرتدى تاج أستاذية العالم"، "يالسفاهة الألسن حينما تتطاول على حفاظ القرآن ورهبان الليل، إذا أردت أن تنتقد شخص فنظر لنفسك من تكون أولا". ومن جانبه اكد جورج صبري، مسئول المحتوى التفاعلي بإحدى شركات الاتصالات المصرية لل BBC إنه لا يمكن الفصل بين السخرية من الرئيس وحالة السخط من سياساته، موضحا أن هذه السخرية تتزايد مع زيارات الرئيس الخارجية. وأضاف صبري أن هذه السخرية هي محاولة لتنفيث الغضب من قبل الشباب، موضحا أنه تأتي في إطار حرية الرأي والتعبير من قبلهم بينما المعارضة الرسمية لم تركز على هذه القبعة. ويرى مؤيدو الرئيس مرسي أن ما يقوم به الشباب ما هو إلى محاولة لانتقاص من قدره مؤكدين أن هناك تربصا واضحا به و تعليقات غير موضوعية على أدائه، فكتب علاء صادق الناقد الرياضي في تغريدة له على تويتر " كل يوم صحيفة تنشر خبر خاطئ لتشويه مرسي وتعتذر. لا أمل فى إعلام فاسد يسعي للتشويه والتخريب والفوضى وتقويض الأمن والاقتصاد والحاق الافلاس بمصر". وذكرت شبكة الأخبار أن تعددت الوقائع التي جرت فيها السخرية من زيارات الرئيس مرسي الخارجية ومن آدائه بوجه عام منها حديثه في بيان تلفزيوني مسجل عن انخفاض سعر المانجو ومزجه بين العربية والانجليزية أثناء زيارته في ألمانيا، فضلاً عن تأخر أحد خطاباته ليذاع في الثانية صباحا.