اصدرت شبكة "مراقبون بلا حدود" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان، بيانا لها امس، دعت فيه جميع المرشحين للرئاسة لتعزيز اجراء انتخابات نظيفة و حرة دون عنف واعمال بلطجة ومنع استخدام الرشاوى والمال السياسى واصوات النساء والعائلات وسكان العشوائيات وعدم توجيه الناخبين امام اللجان والالتزام بفترة الصمت الانتخابي. وطالبت جميع المرشحين لانتخابات الرئاسة فى مصر ضرورة الالتزام بمنع الدعاية والجولات الانتخابية وبث وتوزيع الاعلانات الانتخابية أثناء فترة الصمت الانتخابي التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات فى اليومين السابقين لمنع التاثير علي ارادة الناخبين. وشددت على أهمية منع استخدام العصبيات العائلية والقبلية في الريف والصعيد لتصويت لصالح مرشح دون اخر، واستخدام البلطجة والاعيرة النارية لترهيب الناخبين، واستغلال التصويت علي اساس الانتماء الديني بالشائعات المغرضة وحذرت من استغلال اصوات النساء وسكان العشوائيات للتصويت للتيارات السياسية والدينية. جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدت يوم الأحد الماضى، لبحث استعدادات الساعات الاخيرة لاجراء الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية ودور مراقبة المنظمات الاهلية للانتخابات ومناقشة تقارير مراقبة الحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة التى أصدرتها المؤسسة، وحضرها عدد من نشطاء حقوق الانسان والمرأة، ورؤساء منظمات المجتمع المدني الى جانب عدد من الصحفيين والاعلاميين على مدى4 جلسات، خصصت الجلسة الاولى لاستعدادات اللجنة العليا لاجراء الانتخابات، والجلسة الثانية لدور المرشحين والاحزاب والقوى السياسية فى اجراء انتخابات نزيهة، وتحدثت الجلسة الثالثة عن دور الناخب فى المشاركة السياسية والاساليب الحديثة للتوعية بالعملية الانتخابية، فيماناقشت الجلسة الرابعة دور منظمات المجتمع المدنى فى متابعة الانتخابات ومراقبة الاداء الانتخابى. وناشد الناشط الحقوقى علاء الغمراوى، كافة الاطراف السياسية بضرورة ابتعاد المرشحين وانصارهم عن استخدام المال السياسي و الرشاوي الانتخابية و الحشد الجماعي و استخدام الاتوبيسات لنقل الناخبين للجان الانتخابية لكى تمر الانتخابات بأمان وتعبر مصر نهاية المرحلة الانتقالية ونحقق طموح الشعب المصرى فى ثورته وانتخاب رئيس جديد لمصر. واكدت الاعلامية رانيا ابراهيم عن وجود تباين كبير فى مواقف الغالبية الصامتة من التصويت للمرشحين وعدم تحديدها للمرشح الذى تختاره وأعربت عن مخاوفها من الاحجام عن المشاركة فى التصويت ودعت الاغلبية الصامتة الى المشاركة بقوة فى الاقتراع وتلعب دورا هاما فى تحديد المرشح الفائز فى سباق الرئاسة او على الاقل للمرشحين الذين يخوضون جولة الاعادة، وتوقعت حدوث هذا التغيير فى حالة نجاح التيارات السياسية فى اقناعها خلال الساعات القادمة لصالح أحد المرشحين. وأوضح الصحفى فوزي عبد الشافي أهمية التزام كافة المرشحين و الناخبين بعدم وقوع احداث عنف انتخابي و اعتداءات و بلطجة امام اللجان او ضد مندوبي الحملات الانتخابية للمرشحين و عدم حدوث ضغوط و توجيه لهم امام اللجان و ترويع للناخبين وزيادة مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية عن الانتخابات البرلمانية. وطالب الدكتور محمد عوض أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، بضرورة رفض وسائل الاعلام و الصحف نشر اعلانات مدفوعة الاجر للمرشحين للدعاية الانتخابية لهم خلال فترة الصمت الانتخابي لاهميتها في اتاحة مساحة أكبر لحرية الناخبين ليختاروا من بين المرشحين. واشار الدكتور ناصر مسلم أستاذ العلوم السياسية الي ضرورة التزام اعمال المراقبة بالاستمرار برصد سير الانتخابات طوال اليوم رغم قلة عدد المنظمات المشاركة، مؤكدا انها تمثل احدي ضمانات شفافية الانتخابات، وقيام الشباب بالريف واللجان الشعبية بالمساهمة في تنظيم الناخبين امام اللجان و منع قيام مندوبي المرشحين بالتدخل في اعطائهم اوراق للمرشحين. وأكد يوسف عبد الخالق رئيس المؤسسة وجود ترجيحات واحتمالات للتصويت علي اساس مهني ووظيفي و معيار السن من بعض الناخبين ووجود رغبة نسبة من المثقفين والاعلاميين للتصويت للمرشح حمدين صباحي باعتباره احد الصحفيين، ووجود رغبة لنسبة من الشباب و طلاب الجامعات للتصويت للمرشح خالد علي باعتباره احد الشباب حيث ان سنه لا يتجاوز 41 عاما، ووجود رغبة لنسبة من رجال القانون والمحامين للتصويت للمرشح هشام البسطويسي ووجود رغبة نسبة من كبار السن و الموظفين للتصويت لعمرو موسي واحمد شفيق، فضلا عن وجود التزام واضح المعالم من اعضاء حزب الحرية و العدالة و الاخوان المسلمين للتصويت للمرشح محمد مرسي، ووجود التزام من اعضاء حزب النور والسلفيين للتصويت للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، والتزام من اعضاء حزب الوفد للتصويت لعمرو موسى.