اصدرت الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية بالإسكندرية، البيان الأول لها، والتى دعت فيه جموع المواطنين بأداء أماناتهم عن طريق التوجه إلى لجان الانتخاب والإدلاء بأصواتهم، للحفاظ على مكتسبات الثورة، والوصول إلى اللحظة التاريخية التي يختار فيها المصريون رئيسهم لأول مرة في التاريخ عن طريق الاقتراع الحر المباشر. وقال البيان ان الاختيار من بين أحد المرشحين الذين شاركوا في الثورة أو من بين الفلول هو اختيار بين العدل والديمقراطية أو القهر والاستبداد. وناشد البيان، المسلمين والاقباط، العمل على مراقبة نزاهة عملية الانتخاب والإبلاغ الفوري عن أي تجاوز، ونوهت الى ضرورة الاتصال باى حملة من حملات العوا، مرسى، وابو الفتوح، واطلاع المسئولين عما يحدث من تجاوزات. وتضمُّ الهيئة نحو 20 قوي سياسية وثورية بالإسكندرية، منهم حزب الحرية والعدالة وحزب البناء والتنمية، وائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية (شباب بيحب مصر) وحزب الإصلاح والنهضة، وحركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" وحزب الوسط والحزب المصري الديمقراطي والإخوان المسلمين وحملات دعم الدكتور سليم العوا والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد مرسي والجماعة الإسلامية وآخرين؛ بهدف التغلُّب على ضعف التنسيق بين القوى السياسية في المواقف المختلفة والفعاليات والتحركات.