تباينت ردود أفعال الخارجين من سباق الانتخابات الرئاسية, حيث قال د. عبدالمنعم أبو الفتوح إنه بدأ اتصالات واجتماعات وحوارات بكل القوي الوطنية, وذلك لتجميع الجهود والأصوات لمواجهة النظام الفاسد. وأضاف: سنسمو علي خلافاتنا السياسية والحزبية, وسنعلي فقط المصلحة الوطنية, وسنبني توافقا وطنيا ثوريا حول كل القضايا السياسية الراهنة, كما سنقف صفا واحدا ضد رموز الفساد والظلم والاستبداد وسوف تنتصر ثورتنا, وستكون مصر قوية. وقال في بيان أمس: أتوجه ببالغ الشكر والتقدير لجموع الشعب المصري العظيم الذي يواصل خطواته لبناء مستقبله, وأخص من اختار مشروع مصر القوية في شخص مواطن بسيط مثلي وكذا من اختار زملائي المرشحين الأفاضل المعبرين عن روح الثورة. وأكد أبو الفتوح أن الأمانة تقتضي أن تواصل الملايين الأربعة عشر التي اختارتنا السير في الطريق نفسه بجولة الانتخابات الثانية يومي17 و18 يونيو المقبل, طريق استكمال مطالب وأهداف الثورة. بينما أكدت حملة حمدين صباحي الذي حقق مفاجأة كبري في الجولة الأولي للانتخابات الرئاسية بعد تحقيقه المركز الثالث بعد شفيق ومرسي ونافس بقوة أنه لم يصدر أي تصريح من صباحي لأي وسيلة إعلامية بدعمه لأي من مرشحي الإعادة, ودعت الحملة وسائل الإعلام لتحري الدقة فيما ينقلونه عن طريق وسائل إعلامية لها أغراض توجيهية للجمهور. وأوضحت الحملة أن صباحي واجه كما من الشائعات لا حصر لها وآخرها ما صدر منذ ساعات عن مطالبة صباحي أنصاره بالتصويت لأحد المرشحين وهي شائعة لا أساس لها من الصحة. من ناحيته, قال المستشار هشام البسطويسي إن الاختيار بين الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة, والفريق أحمد شفيق صعب للغاية, لأنهما لا يعبران عن الثورة أو أهدافها, مضيفا أن شفيق مثال استبداد النظام السابق, بينما يعبر مرسي عن استبداد الإسلام السياسي. وتساءل: لماذا وضع الناخبون مصر في هذا المأزق؟.. مشيرا إلي أنه من الواضح أن الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ليست لها الأولوية عند الشعب المصري في المرحلة الحالية. وتوقع أن يميل غالبية التيار الثوري إلي مقاطعة الانتخابات, مشيرا إلي أنه لم يتخذ قراره بعد, وقال الدكتور محمد سليم العوا: علينا أن نقف بجوار الرئيس الذي جاء به الصندوق, وسنكمل مشروعنا في دعم كل من يريد خدمة الوطن, والحفاظ علي مكتسبات الثورة. وقال خالد علي, عبرحسابه علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر: فخور بكل صوت حصلت عليه من الشعب المصري, رغم كل محاولات إبعاد التصويت عني, وسعيد بكل أعضاء الحملة أنتم بالنسبة لي أروع وأجمل ما في التجربة.