بينما يظهر فى الصورة الدكتور محمد سليم العوا الفقية القانونى الذي أشتهر بمواقفة المتأرجحة، فهو تارة مع الثورة والثوار، وتارة يتهمهم بتلقى الأموال. كما يعتبره البعض ممثلا للمد الشيعي في مصر لأنه دائما ما يدافع عن إيران وينفي تماما أن هناك مدا شيعيا في مصر، فضلا عن إعجابه بالخميني منكرا أن يكون هناك شيعة يسبون الصحابة، واعتبر أن مشكلة الإخوان الحقيقية هي إخفاقهم السياسي ولأنهم لا يستطيعون تقويم الدولة وقد هوجم العوا بعد موقفه من الكنيسه بعد اتهامه بأنها مخازن للسلاح وأنها تحظي بدعم خارجي ووقتها شنت الكنيسة هجوما عليه الأمر الذي اعتبره البعض تحريض للعامة علي إستهداف الكنائس والمسيحيين ووصفه وقتها القس ديسكورس بأنه معارض يسعي إلي الإستقواء بالخارج "يقصد إيران". ويعتبر العوا من مشاهير نظرية "الطرف الثالث" و"الأيادي الخفية" وعقب الثورة ملأ "العوا" الجرائد والفضائيات بتصريحات من نوع "أنه لا يستطيع أن يدير مكتبه فكيف يترشح لرئاسة الجمهورية" ولكنه بعد ذلك تراجع عن ذلك وربما لعلاقة المصاهرة بينه وبين أحد أعضاء المجلس العسكري تكون سببا في ذلك ولاسيما كم الإطراءات والمديح التي يتلقاها المجلس العسكرى من مرادفات العوا له، وهو ما أدى لتراجع أسهمه لدى شباب الثورة. يقول عنه الدكتور محمد محسوب، عميد كلية حقوق المنوفية، وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط، يشير إلى أن حزب الوسط قرر قبل ذلك وقبل أن يعلن الجميع الدعم لمرشح بعينه أنهم فى حزب الوسط يدعمون الدكتور " محمد سليم العوا" لما له من صفات شخصية ومؤهلات علمية تؤهلة لذلك فالدكتور" العوا " رجل قانون من الطراز الأول ويتمتع بشخصية قوية وكما انه يعتبر بمثابة المرجعية الأولى لحزب الوسط ورغم أنه أحلنا أن نؤيدة فلقد أتخذنا قرارنا وهو دعمه بشتى الطرق مشيرا إلى أن فرصه قوية جدا ويظهر بقوة متفوقا على مرشحين كثيرون ومنهم مرشحى التيار الإسلامى نفسه ويعتبر الدكتور العوا ممثلا لتيار الأسلام الوسطى الذى نستطيع من خلالة المواءمة بين مختلف الإتجاهات وهو مايعطيه ميزة ينفرد بها على مرشحين أخرين.