ادان عدد من احزاب اليسار ما قامت به قوات الامن بالاشتراك مع عدد من المواطنين المحتسببن على جماعة الاخوان المسلمين بالاعتداء على مقرات الاحزاب بمدينة المنصورةومحاولة اقتحامها والاعتداء على من فيها، محملين الرئيس محمد مرسى وحكومة الدكتور هشام قنديل مسئولية الاعتداء على المتظاهرين. كما ادان أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى ومنسق عام الجمعية الوطنية للتغيير ما يحدث فى المنصورة من اعتداء قوات الامن و مليشيات جماعة الاخوان المسلمين على المتظاهرين السلميين . وقال شعبان ل"الوادى"المنصورة المنتصرة، تصمد أمام إرهاب دولة الإخوان وسلطة لصوص الثورات، وتستعيد أزهى عصور بطولاتها. وتابع شعبان قائلا المجد للشعوب حين تقول"لا" للقتلة، ولتجار الدين، وحين تدفع ثمن حريتها غالباً دون تردد. والمجد لأطفال الثورة حين يرضعون حليبها المخلوط بغازات الهمج المسيلة للدموع، ويفطمون على أزيز الرصاص والخرطوش ولسع العصى المكهربة، والنصر للثورة. واستطرد شعبان قائلا "القتلة يرتعون فى شوارع المنصورة،أمن مرسى وميليشياته، يقتلون بلا رادع الأبرياء دهساً وسحلاً وبغازات الحليف الأمريكي المسيلة للدموع ,وكل يوم هو آخر جديد من العنف الهمجي تشنه جحافل ميليشيات الإخوان وقوات أمن النظام ، الذين يحاصرون مقرات "التيار الشعبى"و"الحزب الاشتراكى المصرى" و"التحالف الشعبى الاشتراكى" بالمنصورة,مما اسفر عن سقوط عشرات من المصابين بالخرطوش، والغازات المسيلة للدموع، مضيفا مزيد من الضحايا لنظام فاسد ومستبد وعنصري، يظن أنه قادر على كسر إرادة الثورة. وأكد شعبان على ان الشعب المصرى خرج من القمقم، ومثلما أنهى فى 18 يوم حكم المخلوع، سينهى ذات يوم ليس بالبعيد، حكم القتلة وتجار العقيدة ولصوص الثورات_حسبما قال. وأدان حمدى حسين مسئول العمال بالحزب الشيوعى المصرى القمع الوحشي لشباب وسيدات المنصورة فى"ميدان الثورة",كما استنكر محاولات قوات الامن ومليشيات جماعة الاخوان المسلمين للاعتداء على مقرات الاحزاب بالدقهلية مما اسفر عن عدد من الشهداء و الجرحى. وقال حسين ل"الوادي" ان ما يحدث بمثابة محاولة فاشلة يقوم بها مليشيات بالتعاون مع داخليتهم، لارهاب الثوار من ناحية واخافة المواطنين الفقراء والمسالمين من النزول مع الثوار للدفاع عن مصالحهم، فما نشاهده في المنصورة ومن قبلها المحلة ما هو الا بلطجة من ميلشيات الاخوان بالتحالف مع الداخلية لسحل الثوار وارهابهم والتحرش بالثائرات الشريفات والتعدي السافر على الثوار والمتظاهرين السلميين. واستطرد حسين قائلا.."الحزب الشيوعي المصرى يؤكد أن ما يحدث الآن من ارهاب في المنصورة او المحلة من قبل ميلشيات الاخوان وحلفائهم من اتباع الوزير محمد ابراهيم لن ترهب الثوار بل ستزيدهم حماساً من اجل انجاز مهام الثورة." و من جانبها قالت منى عزت المتحدث الرسمي باسم حزب التحالف الشعبي الاشتراكى ، ان مقر حزبي التحالف الشعبي الاشتراكى والاشتراكى المصري في الدقهلية قد تعرضا لاقتحام مساء السبت من قبل قوات الأمن و التى حطمت أبواب المقر والاساس بداخله. واضافت عزت ل"الوادى"بان قوات الامن قامت باعتقال الشباب الموجود داخل المقر، كما قامت قوات الامن بتحطيم الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية الموجودة في المستشفي الميدانى التى كان يستضفها الحزب. وشددت المتحدث باسم التحالف الشعبي الأشتراكى على رفض الحزب وادانته لهذه الجرائم والاعتداءات التى تقوم بها أجهزة الأمن والتى تخالف قانون الاحزاب الذي يمنع أجهزة الأمن من دخول مقرات الأحزاب، مؤكده على ان الحزب يطالب وزير العدل بانتداب قاضي لأجراء تحقيق عاجل في هذا الحادث . واشارت عزت الى ان ما تعرض له مقر الحزب في المنصورة هو استمرار لأعمال القمع الغاشم الذي تتبعه وزارة الدخلية لقمع حركة الجماهير الاحتجاجية، وان ما حدث على مدى الأيام الماضية في الدقهلية وبورسعيد هى جرائم تستوجب إقالة وزير الدخلية ومحاسبته، محملة النظام الحاكم مسئولية ما يجرى من أعمال قمع وقتل للشباب بطريقة وحشية، لا تحدث إلا في النظم الفاشية وشددت عزت على هذه الجرائم لن ترهب الحزب ولم تثنيه عن الاستمرار في النضال من أجل تحقيق الحريةوالتصدى لدولة الاستبداد .