نظم العشرات من أهالى قرية ميت العطار ببنها وأسرة ضحية حادث قتل وقع بمدخل مدينة بنها مسيرة حاشدة سيراً على الاقدام من القرية حتي مديرية الأمن ببنها، للمطالبة بعودة الأمن إلى قريتهم التى تشهد خصومة ثأرية منذ عدة سنوات بين عائلتي "الرفاعية" و"الكلافين" والتي راح ضحيتها العديد من ابناء العائلتين مؤكدين ان ضحية حادث الجمعة الماضية لا دخل له ولا لعائلته في الثأر وان قضيته استئجار قطعة أرض من "الرفاعية". وردد المتظاهرون هتاف "لا للدم ولا للقتل"، رافعين لافتات مكتوب عليها "نداء من اهل ميت العطار أين حكومتنا من موت شبابنا"، "أهالي ميت العطار يريدون الامن" وكانت مدينة بنها قد شهدت حلقة جديدة من صراع الثأر بين عائلتي الكلافيين والرفاعية من قرية ميت العطار مركز بنها عندما تلقي اللواء محمود يسرى مدير الامن اخطارا من اللواء محمد القصيرى مدير المباحث بقيام مجهولين بفتح النار على مزارع وسائق من قرية ميت العطار بمدخل مدينة بنها مما أسفر عن مصرع احدهما وإصابة الثانى انتقل على اللواء هشام خطاب مفتش الامن العام والعميدين اسامة عايش رئيس المباحث وياسر توفيق مفتش المباحث وتبين ان المجنى عليهما هما محمد فوزى محمد " مزارع " جثه هامده وحاتم شحاته " سائق " مصاب وفى حاله خطرة وتوصلت تحريات العميد مجدى راشد والعقيد وائل نبيل مفتش المباحث الى انه اثناء استقلال المجنى عليهما سيارة متجهين الى مدينه بنها قام مجهولان يستقلان سيارة نصف نقل بقطع الطريق عليهما وفتحوا الرصاص عليهما من بنادق اليه كانت بحوزتهما وفرا هاربين فلقى الاول مصرعه واصيب الثانى ورجحت اجهزة الامن ان يكون وراء ارتكاب الجريمه عائلة الكلافين لوجود خصومه ثارية بينها وبين عائلة الرفاعية التي تربطها صلة مصالح بقتيل الحادث