قال التيار الشعبى ان قوات أمن داخلية محمد مرسى وبلطجية جماعته تواصل سيناريو الاعتداءات والانتهاكات العنيفة ضد أهلنا فى المنصورة لليوم الخامس على التوالى ، وسط تصعيد للافراط فى العنف ضد المتظاهرين والشباب والمواطنين والنساء ، وهو ما شاهدناه بوضوح مساء أمس الجمعة ، من سحل ودهس بالمدرعات واعتداء على النساء والاطفال واستخدام مرعب لقنابل الغاز والخرطوش بل ومنع وصول الأدوية ومستلزمات الاسعاف والعلاج للمصابين فى المستشفى الميدانى بمقر التيار الشعبى الذى لا يزال محاصرا ومعه مقرات حزبى التحالف الشعبى والاشتراكى المصرى. وتابع التيار فى -بيان له اليوم- ان استمرار العنف المفرط من جانب قوات الأمن بالتعاون بلطجية جماعة الإخوان والذى أدى لاستشهاد حسام الدين عبد الله عبد العظيم وأنباء أخرى عن استشهاد مواطنين آخرين بينهما طفل وعشرات الاصابات، ولليوم الخامس على التوالي، يمثل بما لا يدع مجالا للشك اكتمال لسقوط كل شرعية سياسية وأخلاقية لهذا النظام الذى يستعين بالقوة والعنف فى مواجهة معارضيه ورافضى سياساته، ويستعيد قمع الشرطة فى مواجهة المواطنين، ويؤكد أن ما يجرى يمثل جريمة مكتملة الأركان تمثل انتهاكا لكرامة كل مواطن مصرى وحقوقه وحرياته". وأكد البيان على استمرار نضاله ضد استبداد السلطة وقمعها ، معلنا مواصلته للجهد من أجل كشف وفضح ممارسات نظام محمد مرسى أمام الشعب المصرى كله والتصدى لها . كما اعلن عن تضامنه الكامل ودعمه المطلق لأهلى المنصورة الذين أثبتوا بسالتهم وصمودهم على مدار الأيام الماضية سواء من شاركوا فى المظاهرات السلمية أو من ساهموا فى التبرع بالمستلزمات المطلوبة للمستشفى الميدانى أو غيرهم . ودعا البيان جموع أهلى المنصورة للتصدى لعنف الشرطة وقمعها بكافة السبل السلمية المشروعة التى توقف هذا العنف المفرط وتفضح زيف وكذب ادعاءات السلطة وجماعة الاخوان فى محاولتهم لتشويه الثورة والمظاهرات وأهالى المنصورة الشرفاء. واعتبر البيان إن ما يجرى فى المنصورة، وبورسعيد، والمحلة، وغيرهم من مدن ومحافظات مصر، يؤكد اتساع رقعة الرفض الشعبى للسلطة الحالية والغضب المشروع تجاه سياساتها وممارساتها ، مؤكدا على ثقته فى استكمال وتواصل النضال السلمى وتساعه ليشمل باقى محافظات ومدن مصر باتجاه العصيان المدنى الكامل.