أجلت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة الاستئناف المقدم من النيابة العامة على حكم براءة المتهمين بالاعتداء على موكب الرئيس "محمد مرسى" أثناء خروجه من قصر الاتحادية بمصر الجديدة، أثناء الاعتصام الذى نظمه بعض المواطنين عقب أحداث رفح ودهشور لجلسة 17 مارس القادم لحضور القاضى الأصيل. عقدت الجلسة برئاسة المستشار رامى عبد الهادى وعضوية المستشارين امين عبدالحافظ وخالد عودة وبسكرتارية معتز يوسف. بدأت الجلسة بحضور محمد عبد الرازق المحامي دفاع المتهمين محمود عبد الفتاح يوسف ''عامل'' وأحمد رمضان عبد المنجى طالب وأحمد محمد أحمد حبشى مشرف أمن وناهد محمد على نجم ربة منزل، والذي أكد أمام المحكمة أنهم كانوا في انتظار الحكم بجلسة اليوم وفى الجلسة الماضية طلبوا من المحكمة أجلاً لتقديم عدد من المستندات ولتصحيح اسم المتهمة الرابعة ولإحضارها من محبسها بالجلسة المقبلة لذلك تم التأجيل لحضور المتهمة الرابعة من محبسها. ونظرا لحضور اليوم المستشار المنتدب والذى نظر القضية فى الجلسة الماضية فأكد بأنه سيتم تأجيل القضية لحين الفصل فيها من الدائرة الأصيلة لنظرها والنطق بالحكم. كما شهدت المحكمه وقفة احتجاجية لأنصار المتهمين المعترضين على التاجيل مرددين هتافات منها " عايز تعرف مين رئيسك اسأل عنه فى السجون " و " ياسيادة النائب العام الافراج الفورى بكام " و " جيكا طالب فى الثانوية مات مقتول برصاصة أمنية ". كما ردد المتظاهرون عددا من الهتافات المعادية للرئيس مرسى، والحكومة وحكم الإخوان المسلمين مطالبين برحيل الرئيس والمرشد، ومؤكدين على براءتهم ورددوا عددا من الهتافات مثل "عايز تعرف مين رئيسك اسأل اسأل فى السجون"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "قالوا حرية وقالوا عدالة والإخوان مش رجالة"، "أجل أجل فى القضية انتوا عصابة إخوانية". كانت النيابة العامة قد طعنت على الحكم الصادر من محكمة جنح مصر الجديدة ببراءة المتهمين الأربعة من تهمة الاعتداء على موكب الرئيس محمد مرسى، أثناء خروجه من قصر الاتحادية، خلال الاحتجاج على أحداث رفح. وجاء فى أسباب الطعن أن إحدى المتهمات قامت بالتزوير فى أوراق رسمية، حيث انتحلت اسم شقيقتها ناهد، ثم تبين أنها تدعى سيدة، وأثناء التحقيق معها لم تكن تحمل بطاقة شخصية، مما دفعها لانتحال صفة شقيقتها، ولذلك أصدرت النيابة قرارًا بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق. وأكدت النيابة فى أسباب طعنها، أن المتهمة قد أقرت فى أقوالها أمام نيابة مصر الجديدة باعتدائها على الرئيس، واستندت إلى أقوال شهود النفى، حيث أشارت إلى أنها تمثل إدانة للمتهمين، وأشاروا فى أقوالهم أمام المحكمة إلى أنهم رددوا الهتافات المعادية ضد الرئيس، كما قاموا برفع الأحذية على موكب الرئيس، كما دفعت النيابة فى أسباب طعنها بأقوال شهود إثبات الواقعة الذين أيدوا صحة تحريات المباحث باعتداء المتهمين على موكب الرئيس.