صرح مجدى حمدان، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، وعضو جبهة الانقاذ الوطني أن اللقاء الذي تم بين الدكتور البرادعى والسيد البدوى بالدكتور الكتاتنى لقاءات شخصية تمثل أحزاب القائمين عليها ولا تمثل جبهة الانقاذ لانها تمت بشكل سري، وبعيد عن وسائل الاعلام وبدون اخطار باقي قيادات الجبهة ، ولأن جبهة الانقاذ منذ نشأتها حتى الان وهى تعمل بشكل رسمي وخط واضح ومطالب محددة ولن يتم التراجع عنها حتى يتم تحقيقها. وأضاف حمدان في تصريحات صحفية ، أن تصريح الكتاتنى أن اللقاء لم يتم فيه مناقشة التغيير الوزارى ، او اى مطلب من مطالب الجبهة وبالتالى فهو لقاء غير رسمي، ولا يعبر عن جبهة الانقاذ، مؤكدا ان هناك اجماع داخل الجبهة أنه في حالة عدم الموافقة على المطالب الخمسة التى تنادى بها جبهة الانقاذ من تنفيذ التعديلات على قانون الانتخابات واقالة حكومة قنديل الاخوانية – حسب كلامه - وتقنين وضع جماعة الاخوان المسلمين واقالة النائب العام فإننا على يقين في الجبهة بأن الانتخابات سوف تزورلذا فالاتجاه سوف يكون عدم خوض الانتخابات التشريعية. وفي سياق متصل أوضح حمدان أن طرح اسم الدكتور ايمن نور لتولى الحكومة لا يرقي الى مستوى التطبيق لان نور ليس رجل المرحلة ولن يستطيع أن ينهض بالشأن المصري الاقتصادى والسياسي حيث أنه لا يمتلك من المهارات ما يؤهله لذلك – علي حد قوله - وأن مصر في حاجة ماسة الى وزارة تكنوقراط من المقام الاول وتكون بعيدة كل البعد عن اى انتماءات سياسية.