أكد الوزير الإسرائيلي إيلي يشاي، أحد الأعضاء البارزين فى حزب شاس المتطرف، أن حزبي يش عتيد والبيت اليهودي لا يريدان أن يكونا مع حزبي شاس و يهودات هتوراة فى الحكومة الإسرائيلية الجديدة التى يتم التفاوض على تشكيلها الآن معتبرا أن دخول هذان الحزبان إلى الحكومة الجديدة سيكون مثل "القنبلة الموقوتة" التى ستنفجر فى مرحلة تالية لإسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف يشاي فى حوار مع الإذاعة الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي لا يريد أن يجند عشرات الآلاف من اليهود الحريديم "المتشددين دينيا" لكى لا تتأثر طبيعته وتابع قائلا :"فى حالة إصدار الجيش قرار بتجنيد شباب الحريديم عنوة ستضطر الجهات الأمنية لحبسهم لأنهم سيرفضون هذا القرار.