أدان أليستر بيرت، الوزير البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اغتيال شوقي بلعيد، أمين عام حزب الوطنيين الديموقراطيين، في تونس أمس. وقال بيرت:" أدين اغتيال شوقي بلعيد أشد إدانة، لقد كان ذلك عملا جبانا وبربريا يهدف لزعزعة عملية الانتقال الديمقراطي في تونس. وأرحب بمواصلة الحكومة التونسية إدانتها للتطرف، والتزامها بمعاقبة المسئولين عن عملية الاغتيال تماشيا مع الحقوق الديمقراطية والعدالة التي يطالب بها الشعب التونسي. من الضروري ألا تؤدي عملية الاغتيال المأساوية هذه لتأجيج العنف، وأهيب بكافة التونسيين الانخراط بالحوار والعمل مع بعضهم لأجل الصالح العام لتونس". وأضاف بيرت "لقد كان بلعيد مدافعا عن حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي. وإنني أتوجه بأحر التعازي والمواساة لعائلته وزملائه وللشعب التونسي. وسوف تواصل المملكة المتحدة العمل مع تونس لأجل بناء مستقبل مستقر وديمقراطي لا يلجأ فيه أحد للعنف لإسكات حرية التعبير أو تهديد مسيرة الديمقراطية."