تستعد القوى السياسية والمدنية للمشاركة فى فاعليات الجمعة المقبلة والتى سوف تخرج من مسجد القائد ابراهيم تحت عنوان "جمعه حق الدم" والتى قد دعت اليها عدد من الحركات السياسية ابرزها حركة كفاية، والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير" لازم " ياتى ذلك على خلفية الأحداث التى شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية خاصة بعد لما حدث للمواطن " حماده صابر"، والذى تم تجريده من ملابسه وسحله من قبل قوات الشرطة ، بل ومحاولة قيام الشرطة بعد ذلك محاولة تضليل الراى العام، وكذا ما حدث من مقتل الشاب محمد الجندى، بالاضافة الى ما شهدته الاسكندرية من حملة اعتقالات موسعة منذ احداث فاعليات احياء الذكرى الثانية للثورة والقاء القبض على اكثر من 75 شخص من بينهم اطفال، وياتى ابرز المعتقلين الناشط حسن مصطفى والذى تعرض للتعذيب فى سجن الغربانيات ببرج العرب الامر الذى قام على اثره بالاضراب عن الطعام لمدة تتجاوز الاسبوعين حتى الان ،وكذلك الطفل " محمود عادل " والذى القى القبض عليه اثناء التظاهرات التى حدثت امام مديرية الامن بتهمه تعطيل سير المواصلات والتعدي على قوات الامن وترويع المواطنين واتلاف مباني عامة" مبنى مديرية أمن الإسكندرية" وامرت بحبسه 4 أيام على ذمة القضية رقم 1767 لسنة 2013 جنح سيدي جابر مع مراعاة التجديد له في الميعاد، عقب إلقاء القبض عليه. وقدم محامي الطفل تقريرا يوضح الحالة الصحية له والتي تفيد بأنه يعاني من سرطان في العظم ويأخذ كورسات علاج لا تتوافر في محبسه،وخشية على حياته من الخطر وقد قامت النيابة بإصدار قرار بتجديد حبسهما لمدة 15 يوما وإيداعهما بدار لرعاية الأحداث، ولكن رفض رئيس مباحث قسم برج العرب تنفيذ هذا القرار وتم إيداعهما داخل سجن القسم وكان الطفل محمود عادل قد عرض على لجنة طبية بالمستشفى الأميرى الجامعى للكشف عليه، بعد قرار من النيابة العامة استجابة لطلب تقدم به محامى الطفل الذى لم يتلق جرعة العلاج اللازمة له منذ ما يزيد على 15 يوما، هى مدة احتجازه على ذمة القضية ، والى الان مازال الطفل محتجزا رغم صدور التقرير الطبى بحالته والذى يثبت ان الطفل مصاب بسرطان العظام منذ شهر سبتمبر 2011 وهو ما يتعارض مع كلام الداخلية الذى ينفى بإن الطفل لم يعالج من السرطان .