يواصل كبار المسئوليين اجتماعهم اليوم الاحد بالقاهرة للتحضير للقمة الثانية عشرة على مستوى الملوك والأمراء والرؤساء التي تستضيفها القاهرة يومي 6 و 7 فبراير الجاري والتي ستعقد تحت شعار "العالم الإسلامي .. تحديات جديدة وفرص متنامية" وسيتم اليوم اعتماد جدول اعمال القمة والذي يتضمن ستة بنود أساسية هي القضية الفلسطينية والوضع في العالم الاسلامي وازدراء الأديان ومكافحة ما يسمى بالإسلاموفوبيا والتعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي وسبل تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول الإسلامية. وستناقش القمة فيما يخص بالوضع في العالم الإسلامي الأزمة السورية والصراع في مالي وقضايا الصومال وأفغانستان والسودان والأوضاع في جامو وكشمير٬ فيما تعد القضية الفلسطينية بندا ثابتا في جميع اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي. كما ستحسم موضوع الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي حيث تلقت المنظمة ثلاث ترشيحات من دول إفريقية لهذا المنصب لخلافة السيد أكمل الدين إحسان أوغلي نظرا لكون الدور حاليا على المجموعة الأفريقية لتولي منصب أمين عام المنظمة . وسيصدر في ختام أعمال هذ القمة بيان ختامي (إعلان القاهرة) يستعرض ما توافق عليه القادة من قرارات مهمة بشأن مختلف المسائل المطروحة ومن المنتظر أن يتضمن بنودا تتعلق بالتجمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء ومكافحة الإرهاب ومكافحة انتشار السلاح وحقوق الإنسان والتنسيق بين الدول الأعضاء بخصوص أنماط تصويت الدول الإسلامية في المنظمات الدولية. ووجهت منظمة التعاون الإسلامي لدول ومنظمات خارج هذا التجمع الاسلامي دعوة لحضور المؤتمر منها خمس دول ستحضر بصفة مراقب هي تايلاند وروسيا وقبرص وتركيا والبوسنة والهرسك وجبهة تحرير مورو علاوة على منظمة الأممالمتحدة وحركة عدم الإنحياز والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادي والممثل الأعلى لتحالف الحضارات ومبعوث كل من أمريكا وأستراليا وفرنسا ورئيس البرلمان العربي ومجلس مسلمي بريطانيا ورئيس وزراء كوسوفو الذي طلب المشاركة. وستستهل القمة التي ستغيب عنها سوريا بعد تعليق عضويتها بسبب ما تعرفه البلاد من أحداث بعقد اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية يومي 4 و 5 فبراير المقبل.