ذكرت صحيفة الفجر الجزائرية المستقلة فى تقرير نشرته على موقعها الالكترونى ان مراكز دراسات بحثية متخصصة تربط بين صعود الحركات الإسلامية إلى سدة الحكم في بلدان شمال إفريقيا بعد الانتفاضات الشعبية الأخيرة، و"دورها المباشر" في ما وقع من اعتداءات إرهابية في الجزائر وليبيا والذي تتواصل حلقاته في مالي. واشار التقرير ان صعود الحركات الإسلامية في بلدان شمال إفريقيا وفر"بيئة خصبة" ل "الجهاديين" بعد إطلاق سراح المتشددين من السجون المصرية، وعودة السلفية الجهادية إلى تونس، إلى جانب مسلحين ليبيين يحملون أسلحة متطورة نهبت من مخابئ بدون حراسة منذ سقوط معمر القذافي، وهذا حسبما أكده معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، مذكرا بوجود بصمة واضحة في اعتداء "تيغنتورين" في منفذي الاعتداء الإرهابي المنحدرون من جنسيات تونسية ومصرية ومن النيجر ومالي وليبيا، وفي هذا السياق، ساعدت التحولات في مصر، ليبيا وتونس أيضا على عودة المتشددين إلى الشارع مما أدى إلى ضعف الحكومات.