قالت صحيفة الحياة الجديدة اليوم الاربعاء أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اكدت مساء امس على ان انطلاق عملية سياسية جادة لإنقاذ المسيرة السلمية يتطلب تغييرا جذريا في سياسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة"، يشمل خصوصا الوقف التام للاستيطان . واضافت اللجنة التنفيذية اثر اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس في بيان "ان ابرز معالم هذا التغيير هو الوقف التام لجميع النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس، وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى، والالتزام بقواعد الشرعية الدولية التي أكد عليها قرار الأممالمتحدة الأخير الذي اعترف بدولة فلسطين". وعلى جانب اخر ذكرت صحيفة القدس أن موظفو ما يسمى "الادارة المدنية" الإسرائيلية داهمت، برفقة قوة عسكرية، حي فهيدات، شرق بلدة عناتا، بمحافظة القدس، وسلموا عدة عائلات فلسطينية إخطارات تقضي بهدم منازلهم ومنشأت اخرى. ويأتي هدم منازل الحي، لصالح توسيع معسكر "عنتوت" المقام على أراضي بلدة عناتا، كما أن سكان الحي يتعرضون منذ عام 2006 لخطر هدم منازلهم، ولضغوط مختلفة، بهدف تهجيرهم من الحي الذي يقطنونه منذ ما قبل احتلال القدس والضفة عام 1967. يشار إلى أن مساحة حي فهيدات تبلغ 57 دونما، واقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قبل 5 سنوات، على شق شارع 60 المحاذي للحي، وشيدت جدارا يفصل الحي عن بلدة عناتا. فيما ذكرت صحيفة الأيام أن وزيرة الخارجية الاميركية المنتهية ولايتها هيلاري كلينتون أكدت امس ان الانتخابات الاسرائيلية التشريعية الاخيرة "تفتح ابوابا" امام استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين المجمدة منذ اكثر من عامين . وقالت كلينتون في مؤتمر في واشنطن قبل ايام من مغادرة منصبها ان "هذه الانتخابات تفتح ابوابا بدل ان توصدها" امام استئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين المنقطعة منذ ايلول 2010 . واعتبرت ان نتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت في 22 كانون الثاني في اسرائيل اظهرت ان "نسبة كبرى من الناخبين الاسرائيليين عبرت عن الحاجة لسلوك طريق مختلف على الصعيد الداخلي وكذلك في ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الاوسط".