بعد دعوة الرئيس محمد مرسي للأحزاب والقوى الثورية للحوار الوطني لفض ما يحدث بالتحرير وبعض المحافظات ولكن جاء الرد برفض تلك الدعوة للحوار الوطني ووضعت لها شروط. وعن أراء المواطنين يقول عصام شعبان 46 عام محاسب إن الحوارات الوطنية تعتبر شكل تجميلي يضعه الاخوان بينما تحتاج الناس الى حوار بناء وفعال يميل الى الجدية ويأتي نتائج حقيقية مشيرا الى أن من ذهبوا للقاء الرئيس مرسي لا يمثلوا مصر كلها. ويرى محمد عبدالعظيم 35 عام عامل على الرئيس ان يقدم اجندات واضحة لكي تأتي بثمار فعالة ونتائج قوية. واوضح عبدالوهاب محمد 30 عام موظف ان كل من الاحزاب والقوى المختلفة الموجودة على الساحة لا ترى الا مصالحها الشخصية ولا يعبروا عن الوطن لكي يطلق عليه حوار وطني. فيما رأى ممدوح جعفر 47 عامل تبريد وتكييف أن دعوة الرئيس لاجراء حوار وطني مطلوب ومفروض في ذلك الوقت وكان يجب على القوى الوطنية والثورية مساعدة الرئيس مستنكراً موقف حمدين صباحي والبرادعي الذين لا يسمعوا الا أنفسهم حسب قوله. واتفق معه سيد أبراهيم 40 عامل تبريد وتكييف، قائلاً أن الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس حتمي في تلك الظروف وكان على الاحزاب والقوى الثورية والوطنية قبول الدعوة للحوار ويقدموا للرئيس أوجه اعتراضهم واختلافهم معه. ومن جانبه قال محمد حسن 50 عاما مقاول ان الرئيس مرسي مخطئ في دعوته للحوار الوطني بما انه رئيس منتخب من الشعب متسائلا من هم ليتحدثوا عن الشعب. واستنكر سعد محمد 59 عاما صاحب متجر موقف الاحزاب والقوى الوطنية مشيرا الى انهم ليسوا اصحاب تاريخ وانه يجب وجود قيادة في كل منطقة تسمع لمطالب الشعب وعند الدعوة لحوار وطني تتجه تلك القيادات للحوار لانها ستكون معبرة عن الشعب للحوار. واوضحت منال صالح 40 عاما موظفة بالضرائب وعضوة بالجبهة الديمقراطية ان الحوار الوطني شكلي فقط وعبارة عن كلام لتهدئة المواطنين قائلة : ان القوى الوطنية والاحزاب عقدت اكثر من مرة حوار وطني مع الرئيس مرسي ولكن لم يخرجوا بأي فائدة فالبلد الان تحتاج لكل فرد فيها للتعاون والعمل من أجلها وعلى الرئيس مرسي ايجاد حلول سياسية والنزول لمستوى الناس بالشارع لمعرفة مطالبهم وحقوقهم فهذا هو الحوار الوطني الحقيقي. وأشار محمد نجاح 24 عام محاسب الى أن الناس أصبحت لا تصدق الرئيس مرسي ولا دعواته لحوار وطني، ويجب عليه ان يعطينا ضمانات بتنفيذ وعوده وما يسفر عنه اي حوار، مؤكدا سعادته من رفض القوى الوطنية والاحزاب لحضور الحوار الوطني.