أصدرت جبهة الانقاذ الوطني بالقليوبية بيانا اعلنه الدكتور محمد سليم أمين حزب الوفد بالقليوبية ومنسق عام الجبهة، رفضت فيه خطاب الرئيس محمد مرسى وقراراته بشأن فرض الطوارىء وحظر التجوال بمحافظات القناة باعتبارها عقابا جماعيا لمدن القناة والقتل العمدي للمتظاهرين بتعليمات مباشرة من رئيس الجمهورية. واعلنت الجبهة رفضها لخطاب الرئيس شكلا وموضوعا ورفض دعوات الحوار الوطنى التي اعلنت عنها رئاسة الجمهورية مؤكدة رفضها شكلا وموضوعا لتلك الدعوات والدعوة لحوار جاد وحقيقي لتحقيق مطالب الشعب فى الكرامة والحرية والعيش والانسانية وقال البيان إن الجبهة تحمل رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن إراقة دماء الشهداء والمصابين، وأن الإدارة الفاشلة للبلاد هي التي دفعته لهذا التعامل غير المسئول مع الأزمة الحالية. واضاف سليم فى البيان انه على الرئيس تحمل كامل المسئولية عن حياد الثورة عن مسارها السلمى وتشكيل مليشيات اخوانية لارهاب الثوار الاحرار وأكد البيان مساندة القليوبية لجماهير مدن القناة. وطالب البيان بتشكيل لجنة محايدة لتعديل مواد الدستور وتشكيل حكومة انقاذ وطني تتمتع بالكفاءة والحيادية لادارة شئون البلاد واخضاع جماعة الاخوان المسلمين للقانون واقامة حوار مبنى على نقاط محددة متفق عليها سلفا وإزالة آثار الإعلان الدستوري وإقالة النائب العام، وتشكيل لجنة قضائية للتحقيق في سقوط الشهداء والمصابين، وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون بعد أن أصبحت طرفًا أصيلًا في إدارة البلاد دون سند شرعي. واعلن البيان انه اذا لم يستجب الرئيس لتلك المطالب فسيتم الدعوة لعصيان شامل ورفضت الجبهة فى بيانها الرفض التام لجميع وسائل التهديد والترويع التي هدد بها الرئيس في خطابه. وحمل البيان الرئيس مرسي ونظامه ووزير داخليته المسئولية السياسية والجنائية وطالب بخضوع كل هؤلاء للتحقيق.