عقب إنتهاء صلاة الظهر تجمع الآلاف من أهالى بورسعيدأمام مسجد مريم لصلاة الجنازة علي نحو 31 قتيلا من أبناء بورسعيد، وبعد الإنتهاء من الصلاة إنطلقت صوت الهتافات خارج المسجد وسط بدء خروج الجثامين "يانجيب حقهم .. يانموت زيهم، يا بلد يا تكية ضربوكى الداخلية،ارحل يا مرسى " . وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين مما أدى إلى توقف النعوش وتخبئتها فى مداخل العمارات وحدوث الكثير من حالات الإغماء فتفرق العديد من الأهالى وفي المقابل قام بعض المتظاهرين بإحراق نادي ضباط القوات المسلحة بشارع 23 يوليو وبعض المبانى والمؤسسات الأخري الحكومية أو التابعة للجيش الذي أعلن حظر التجوال في شوارع بورسعيد في حين قامت العشرات من سيارات الإسعاف بنقل المصابين، وتزاحم الأهالى على عربات الإسعاف لأخذ كمامات من كثرة الغاز ولم يكتفى الأمن بذلك فأطلق الرصاص على الجموع فحدث تبادل بعض طلقات النيران بين الأمن والأهالى .