أكد قادة بنك التنمية الإفريقى والبنك الأوروبى للتنمية والاعمار ومديرا صندوق النقد و البنك الدوليان التزام مؤسساتهم بدعم اهداف الالفية الانمائية فى القارة الافريقية والعمل على مساعدة شعوب القارة و حكوماتها على تحقيق ما تصبوا اليه من اهداف انمائية بحلول العام 2015 وبرعاية تامة من المجتمع الدولى ومؤسسات تمويله الكبرى والعمل بكل قوة للقضاء على الفقر والجوع واتاحة مزيد من فرص التعليم والرعاية الصحية و دعم دور المرأة فى حماية البيئة الافريقية، جاء ذلك فى ختام اجتماعات عقدت على مدار هذا الاسبوع نظمها بنك الانماء الأفريقي بصورة مشتركة مع وكالات تمويل التنمية العالمية واستضافته العاصمة الامريكيةواشنطن . و قال دونالد كابيروكا رئيس بنك التنمية الافريقى الذى يتخذ من العاصمة التونسية مقرا له - فى بيان صادر عن البنك ان الاجتماعات ركزت على اهمية مراقبة مؤشرات التنمية التى تحققها القارة الافريقية على ضوء اهداف الالفية الانمائية وضمان ان تؤكد تلك المؤشرات على ان بلدان افريقيا تسير على طريق التنمية المستدامة ولا تحيد عنه بشقيها الاقتصادى و الاجتماعى و البشرى، و اشار كابيروكا إلى ان بنك الانمكاء الافريقى يسعى من اجل ضمانة عدم الارتداد السلبى الى الوراء لجهود الانماء الشامل فى افريقيا بعد العام 2015 وهو الاجل الذى حددته الاممالمتحدة للحكم على نتائج برنامج الالفية الجديدة للانماء الشامل الذى بدأ تنفيذه فى العام 2000 وصدر به اعلان فى ختام اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة انذاك . و قال كابيروكا انه لمس تجاوبا ايجابيا و التزاما صادقا من قادة مؤسسات التمويل الانمائى الدولية ووكالات الاممالمتحدة المتخصصة لتحقيق هدف بناء القدرات الاستراتيجية لبلدان القارة الافريقية و استحداث اليات رصد ومراقبة عدم الارتداد الى الفقر فى المناطق الافريقية التى كانت اشد فقرا و التى اسفر فيها برنامج الالفية الانمائى عن تحقق نجاحات ملموسة على صعيد تحسين حياة سكانها . وحث كابيروكا قادة مجموعة الثمانية و قادة مجموعة العشرين على زيادة الدعم الموجه من بلدانهم الى القارة الافريقية وبناء مؤسسات افريقية قادرة على قيادة عملية التنمية و دعم تصنيع المنتجات الافريقية الاولية بدلا من تصديرها فى صورة خام وهو ما يحقق قيمة مضافة كبيرة لاقتصاديات دول القارة القائمة فى معظمها على تصدير الحاصلات و السلع الاولية .