قال الدكتور حسام علام المدير الإقليمي لمركز البيئة والتنمية "إننا نسعى بمصر إلى تطبيق المعايير الخاصة بالعلامة البيئية للاتحاد الأوروبي للفنادق بهدف زيادة السائحين، وتخفيض تكاليف التشغيل وترشيد استهلاك الطاقة مع الحفاظ على البيئة وتوسيع تطبيقها بالفنادق المصرية، جاء ذلك في ورشة عمل برنامج الفنادق الخضراء العلامة البيئية للمنشاءات الفندقية، والذي عقد بديوان عام محافظة مطروح بحضور اللواء يعقوب إمام سكرتير عام المحافظة وممثلي الفنادق والقرى السياحية المختلفة بالمحافظة. وأضاف أنه بدء بالفعل تطبيق برنامج الفنادق الخضراء بمحافظتي الإسكندرية، ومطروح على مستوى الجمهورية، للارتباط الوثيق بينهما بالالتزام البيئي بالعلامات البيئية مع ترشيد الاستهلاك لزيادة أعداد السائحين وتحقيق الرواج السياحي العالمي. وأشار إلى أن مصر ضمن 6 دول تسعى لتطبيقه، وهي فرنسا وإيطاليا واليونان وتونس والأردن، وتقوم الشركات السياحية بمعظم دول العالم على التعاقد مع الفنادق الملتزمة بيئياً. وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن في الإسكندرية ومطروح سوى فندقين فقط، ونسعى لحصول معظم الفنادق على هذه العلامة لوضع فنادقنا على خريطة السياحة العالمية. وأشار أحمد موسى ممثلاً عن شركات السفر والسياحة إلى أن المشروع يطبق في مصر، ونسعى لتعميمه بجميع محافظات مصر، والفرصة المتاحة الآن لفنادق مطروح كأسبقية بما تتميز به كمحافظة واعدة تحظي باهتمام سياحي خارجي بما شهدته من طفرة تنموية خلال 5 سنوات ماضية. وأوضح موسى أنه بحلول عام 2018 ستكون الأولوية للتعاقدات السياحية مع الفنادق الحاصلة على العلامة البيئية كميزة لا تتوفر بكثير من الفنادق، خاصة أن الحفاظ على البيئة أصبح أسلوب حياة في أوروبا، ويجب أن تكون في مصر كذلك، مع أهمية توعية الأجيال القادمة بالحفاظ على البيئة وقال توني غزال ممثلا عن غرفة المنشاءات الفندقية ان السعي لتفعيل السياحة الخضراء هو لمواكبة الفنادق المصرية لمعاييرالسياحة العالمية ، مع ضرورة الحفاظ على البيئة خاصة بمطروح التى تحظي بطبيعة بحرية وصحراوية نظيفة ، تجذب اليها السياحة الداخلية والخارجية ، من أجل توفير فرص عمل للاجيال القادمة من ناحية اخرى سكرتير عام محافظة مطروح ان الاهتمام بالبيئة النظيفة هدف محلي ودولي ،وان محافظة مطروح تنعم ببيئة نظيفة حققت العام الماضي رواج سياحي يزيد عن 5 مليون مصطاف رغم ما تمر به مصر بعد ثورة 25 يناير . وأضاف ان برنامج الفنادق الخضراء عند تطبيقه سيحقق مزيد من الرواج السياحي وزيادة العائد الاقتصادي مع ترشيد استهلاك مصادر الطاقة وتنمية الموارد من خلال خلق الوعي البيئي لتنمية السياحة التى تمثل احد اعمدة الاقتصاد القومي المصري ، والمصدرالرئيسي للعملات الاجنبية