وقَع منير فخرى عبد النور وزير السياحة بروتوكولا للتعاون مع وزارة البيئة والمنظمة العربية الأوروبية المعنية بالبيئة، ورئيسها التنفيذى الدكتورة نادية مكرم عبيد فى مجال الفنادق الخضراء Eco- Label) ). واكد عبد النور أهمية تمكين الفنادق المصرية من مقابلة التحديات التى تواجه القطاع السياحى، مشيرا إلى أحد أهم هذه التحديات هو إصرار القطاع السياحى الأوروبى على التعامل مع الفنادق التى تحمل علامة احترام والاهتمام بالبيئة. أوضح عبد النور الفائدة التى ستعود على المقصد السياحى المصرى من تطبيق مثل هذا البروتوكول والتى تتمثل فى نشر الوعى للاشتراطات البيئية والحفاظ عليها من خلال الإدارة السليمة للمخلفات والترشيد فى استخدام المياه والكهرباء، والأهم من ذلك من خلال تغيير المفاهيم لإبراز أهمية الحفاظ على الاشتراطات البيئية ومن جانبها أشارت الدكتورة نادية مكرم عبيد إلى أن هذا البرتوكول سيساهم فى تطبيق المعايير البيئية العالمية فى الفنادق وتشجيعها على الحفاظ على البيئة عن طريق خفض الانبعاثات الكربونية ومعالجة المخلفات والحفاظ على الطاقة، مؤكدة على أن ذلك لا يتعارض إطلاقا مع العمل على زيادة الحركة السياحية إلى مصر ولكن على العكس حيث تمتلك مصر ثروات طبيعية هائلة وسيكون الحفاظ على البيئة والحفاظ على هذه الثروات الطبيعية عاملا جاذبا لمزيد من السياحة الوافدة إلى مصر وفى ذات الإطار شهد عبد النور توقيع برتوكول للتعاون بين مؤسسة سيدارى وغرفة المنشآت الفندقية وبروتوكول للتعاون بين مؤسسة سيدارى وشركات السياحة. وقد تضمنت البروتوكولات الثلاث التعاون بين مؤسسة سيدارى والأطراف الأخرى (المشاركة فى البروتوكولات) إعداد الدراسات الأولية حول القطاع وحصر احتياجات وفرص التنمية مع الالتزام بالمعايير البيئية وتطبيق مفاهيم السياحة الخضراء، هذا إلى جانب نقل الخبرات الدولية من خلال تبادل الخبرات مع دول ومؤسسات أخرى ذات خبرة فى هذا المجال إلى جانب التعاون فى تدريب العاملين فى المنشآت السياحية والجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف المرجوة من البروتوكول. ومن جانبه أكد السيد هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة على أن تطبيق مثل هذه البروتوكولات سيساهم بشكل أساسى فى تطوير السياحة المستدامة فى مصر كما أنه سيكون عاملا رئيسيا فى تنمية السياحة الخضراء والتى تُعد حاليا عاملا هاما فى جذب السائح.