لم يجد عدد من السيدات اللبنانيات سوي الرقص أمام منزل رئيس البرلمان نبيه بري، لإيصال رسالتهن بضرورة إقرار قانون يحمي النساء من العنف الأسري. فطالبت المشاركات في هذا التحرك، الذي لاقى إقبالا كبيرا، بإدراج مشروع قانون حماية المرأة من العنف الأسري وجرائم الشرف على جدول أعمال اللجان في مجلس النواب اللبناني. وانضمت إلى التحرك أيضاً مجموعة من العاملات في المنازل من الأجنبيات، لكونهن يتعرضن أيضاً لعنف من قبل أرباب العمل في ظل غياب قانون يحمي حقوقهن. كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر مقطع فيديو يُظهر قيام شاب وفتاة تونسيان بمواجهة قوات الشرطة التونسية التي أطلقت قنابل الغاز المُسيل للدموع في الأحداث الأخيرة التي اندلعت في شوارع تونس عقب اغتيال السياسي المُعارض شكري بلعيد. وبالرغم الغاز الكثيف إلا أن الشابين واصلا رقصهما أثناء إطلاق الغاز بجوارهما.