أعرب صحفيو الصحف الحزبية المعتصمون بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث مقر اعتصام سبعة منهم داخل المقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بذات المبنى، والذى دخل يومه ال27على التوالى، وذلك اعتراضاً على الموقف المتخاذل من الجهات المعنية بحل أزمة توقف صحفهم لأكثر من عامين مما ترتب عليه، عدم حصولهم على رواتبهم ، وتأخر سداد التأمينات الاجتماعية، بعد أن دخلوا فى اعتصام مفتوح بنقابة الصحفيين استمر لأكثر من 6 شهور متواصلة . وندد الصحفيون المعتصمون في بيان لهم اليوم تعنت نقيب الصحفيين ممدوح الولي حول حل أزمتهم بعد أن تم تشكيل لجنة مؤخرا من قبل الشورى ضمت خمسة من أعضاء من المجلس الأعلى للصحافة على رأسها الولي، بعد هجوم ضاري عليه من أعضاء بمجلس الشورى . واعتبر المعتصمون موقف النقيب الحالي من الأزمة بالموقف الشخصي خاصة وأنه يصر على الدوام تنفيذ مقترحاته التي تم رفضها خلال أى اجتماعات سابقة بإجماع كل الصحفيين، والتي تتمثل في أحد المقترحات ومنها (سداد التأمينات أو راتب شهري في صورة إعانة مؤقتة أو إنشاء جريدة أو موقع إلكتروني خاص) وذلك فى حدود المبلغ الذى رصده المجلس الأعلى للصحافة وهو مليون جنية، كما أنه يحاول استقطاب كل الأطراف التى تتعاطف مع القضية وتدفع فى طريق الحل ، وهو ما لم يحدث في عهد أى نقيب سابق ، مشيرين إلى أنهم لم ينحرفوا قيد أنمله عن تحقيق مطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية ، وسداد التأمينات الاجتماعية ، والحصول على الرواتب المتأخرة. وأكد الصحفيون على إصرارهم المستميت على مواصلة اعتصامهم حتى الرمق الأخير، والتصعيد إلى أعلى درجة خاصة مع بدء العد التنازلي لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها في الأول من شهر مارس القادم، رافضين أي تهديد من أي نوع حتى ولو كان على حساب أرواحهم، بعد أن تأكد لهم وجود عناصر تهدف إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب القضية.