أرسلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية 2 من خبرائها الي مصر لتحديث الدراسات الخاصة بالبرنامج النووى المصرى وانشاء المحطة الاولى بالضبعة وتحديد الجدوى الفنية والاقتصادية من هذا المشروع بالتعاون مع فريق عمل متكامل لتقديم المعونة الفنية لمختلف المشروعات التى تنفذها مصر فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وتدريب والاعداد لكوادر الهيئة والاستعدادات على كافة المحاور لانطلاق البرنامج النووى المصرى لتامين متطلبات المستقبل من المياه والكهرباء. وقال المهندس احمد امام: إن الاستعدادات لانطلاق البرنامج النووي مستمرة وتتم وفقا لأعلى البرامج العالمية بالتعاون مع كافة الدول الصديقة والوكالة الدولية للطاقة الذرية التى تقوم بإرسال الخبراء والمستشارين بصفة دورية الى مصر لتقديم الدعم الفني وما يستجد من خبرات للكوادر المصرية مؤكدا على ان مصر تمتلك كوادر عالية التدريب والاعداد فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتطبيقاتها المختلفة . وأكد الدكتور ابراهيم العسيري مستشار البرنامج النووي وكبير مفتشى الوكالة الدولية الاسبق ان وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تصريح خاص ل وصل للقاهرة أمس الاول إلي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالقاهرة واستمرت يومين بهدف تقديم المشورة والدعم الفني لخبراء هيئة المحطات النووية في مراجعة تقرير تخطيط الطاقة السابق إعداده فى عام 2007 وتقديم المقترحات الخاصة بتحديث استراتيجية الطاقة لما بعد عام 2050 وفقا لرؤية خبراء الوكالة وسابق تجاربهم فى دول العالم المختلفة . وأشار الي أن زيارة وفد الوكالة تأتى في اطار استمرار سياسة الهيئة في رفع مهارات كوادرها الفنية وإعدادها لتولي مهامها بنجاح في إنشاء وتشغيل وصيانة المحطات النووية في مصر والتخطيط المستقبلي لمشروعاتها ومراقبة اسواق الطاقة والطلب عليها وان ذلك يأتي في إطار مشروعات التعاون الفني مع الوكالة الدولية الخاصة بإعداد وتدريب الكوادر الفنية المصرية وتطوير الإمكانيات المصرية في مجال إدارة مشروعات المحطات النووية . وأضاف العسرى خلال حديثة ل أنه من المحتمل أن يكون هناك تعاون مع دولة أيران في المشروع النووي السلمي، و خلال زيارة الرئيس الايراني الي مصر من المتوقع ان يكون تترق الحديث الي تعاون بينهما مؤكدا أن ذلك سيعود بفائدة كبيرة علينا والخوف من النواحي السياسية للدولة . وأوضح ان الاستعدادات المصرية لبدء تنفيذ البرنامج النووى مستمرة وانها لم تتوقف وان هناك ثقة كاملة بين العامليين بالطاقة الذرية بانطلاق البرنامج المصرى قريبا لأنه لا بديل عن هذا البرنامج لخدمة التنمية والاستعداد لمستقبل ونهضة شاملة تتطلب طاقة لا يمكن توفيرها بالطرق التقليدية، متخوفا من يتم تعطيل المشروع مرة أخري لإرضاء الرئيس أهالي محافظة مطروح ومدينة الضبعة الذين أعطوا أصواتهم له في الانتخابات .