قال جمال الغيطاني الكاتب الصحفي، أن ما حدث إلى تمثال الكاتب والروائي طه حسين وإزالة رأسه ووضع النقاب على وجه أم كلثوم بأنه ليس مفاجئ، وأن ذلك يتماشى مع الاتجاه السائد في مصر والذي نعيشه الآن، والذي يحمل موقف ضد الثقافة، ويقوم بذلك بتدرج للوصول إلى هذه النقطة. وأشار خلال لقاء تلفزيوني له في برنامج «صباحك يا مصر» على «فضائية دريم»، أن هذا الاتجاه مسيء إلى الإسلام وكل هذا يضع الدين في مفارقة مع الثقافة والعصر، مؤكدا إن الأخطر ارتباط بالذين يتحدثون باسم الدين وفتاوى القتل والحق في الحياة، موضحا أن الخوف لا يكمن في تمثالي أم كلثوم وطه حسين لأنها تماثيل حديثة فمن السهل تعويضها من قبل الفنانين. ونوه إلي أن تراث الإنسانية الآن أصبح في خطر، مؤكدا أن "الإسلام الذي بلا أزهر إسلام بعيد عن الجوهر"، مؤكداً على أن هناك اختراق من مذاهب معينة في المنطقة على الرغم أن الأزهر صرح علمي محايد تدرس فيه جميع المذاهب.