احتجز متظاهرون بالمحلة، مساء اليوم السبت، المهندس عبد الحليم هلال القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب السابق، ومعه 4 من قيادات جماعة الإخوان عند مدخل قرية الراهبين. وأعلن المتظاهرون أن ما حدث ردا على سحل واختطاف وتعذيب النشطاء وشباب الثورة من قبل الإخوان وأن الحادث ليس عارضا، إنما مجرد بداية. وحمل حزب الحرية والعدالة بالمحلة الكبرى والمهندس أحمد العجيزي، أمين الحزب بالغربية، خاطفي هلال المسئولية الكاملة عن سلامته هو ومرافقيه. وطالب الحزب أجهزة الشرطة بالتحرك العاجل لإعادة المحتجزين، مستنكرا الواقعة، وتساءل العجيزي هل تلك التصرفات بداية عهد جديد من المعارضة؟ فيما لم يوجه الحزب اتهاما لأي فصيل بالوقوف خلف الحادث. كان أهالي مدينة سمنود قد قطعوا طريق "سمنود - دمياط" عقب تشييع جثمان الشاب محمود محمد القط 15 الذي لقى مصرعه أمس بعد أن صدمته سيارة مسرعة حاولت الهرب أثناء الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين أمام مجلس مدينة المحلة. تجمع الأهالي أثناء تشييع الجنازة ورددوا هتافات تطالب بالقصاص من قتلة المتظاهرين وتوجهوا بعد تشييع الجنازة إلى طريق طنطا - المنصورة أمام الكوبري العلوي بمدخل سمنود وقاموا بقطع الطريق في الاتجاهين وإشعال النيران في إطارات السيارات مما أدى إلى إصابة حركة المرور بالشلل التام من الجانبين. في الوقت الذي قام فيه مدير الإدارة التعليمية بمدينة سمنود بالاتصال بجميع مديري المدارس وأبلغهم بضرورة التواجد بالمدارس التابعة لهم لتأمينها خشية محاولة اقتحامها وقيام البلطجية بالهجوم عليها وسرقتها.