احتجز متظاهرون بالمحلة، مساء اليوم السبت، المهندس عبد الحليم هلال القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب السابق، ومعه 4 من قيادات جماعة الإخوان عند مدخل قرية الراهبين. وأعلن المتظاهرون أن ما حدث ردا علي سحل واختطاف وتعذيب النشطاء وشباب الثورة من قبل الإخوان وأن الحادث ليس عارضا، إنما مجرد بداية. وحمل حزب الحرية والعدالة بالمحلة الكبري والمهندس أحمد العجيزي، أمين الحزب بالغربية، خاطفي هلال المسئولية الكاملة عن سلامته هو ومرافقيه. وطالب الحزب أجهزة الشرطة بالتحرك العاجل لإعادة المحتجزين، مستنكرا الواقعة، وتساءل العجيزي هل تلك التصرفات بداية عهد جديد من المعارضة؟ فيما لم يوجه الحزب اتهاما لأي فصيل بالوقوف خلف الحادث. وأعلنت "بلاك بلوك" على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " مسئوليتها عن اختطاف عبد الحليم هلال عضو مجلس الشعب السابق وعضو جماعة الإخوان المسلمين وأربعة من مرافقيه ، بقرية الراهبين التابعة لمركز سمنود بطريق المحلة - المنصورة. وجاء نص الرسالة كالتالى:"نعلن مسؤليتنا عن اختطاف عضو مجلس الشعب السابق عبد الحليم هلال وعضو جماعة الإخوان المسلمين وأربعة من المرافقين له بقرية الراهبين التابعة لمركز سمنود على طريق المحلة المنصورة". جاء ذلك فيما يشهد ميدان الشون بالمحلة الكبرى وقسم شرطة ثان المحلة اشتباكات عنيفة بين المئات من أهالى " محمود محمد القط" 15 سنة من مدينة سمنود والذى لقى حتفه تحت عجلات سيارة أثناء فراره من اشتباكات الامن مع المتظاهرين أمس الجمعة.