افتتح اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، مؤتمر تنشيط السياحة بمشاركة الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية، ومحمد أبو العينين، رئيس اتحاد مستثمري مصر، وهشام علي، رئيس جمعية المستثمرين بشرم الشيخ، والعديد من رجال الأعمال والمستثمرين ومديري المديريات وأصحاب البازارات وأصحاب المنشآت الفندقية والسياحية. وأوضح فودة، أن هناك طفرة كبيرة في تنمية سيناء والكثير من الإنجازات خلال عام ونصف هي مدة توليه مسئولية المحافظة، وأكد أن التنمية مستمرة رغم الصعوبات الكبيرة والتحديات، فعلي رغم أن تعداد المحافظة 165 ألف نسمه فقط إلا أنها شاسعه الأرجاء حيث تمتد لمسافة 600 كم طولا و200 كم عرضا وتختلف فيها البيئات، وأن سيناء آمنة بفضل الله ثم بفضل أهلها من بدو سيناء حماة حدودها الشرقية ثم الشرطة والقوات المسلحة وباقي الأجهزة الأمنية. وأضاف فودة، أن المحافظة ليست سياحية فقط رغم تفوقها وشهرتها العالمية في هذا المجال لما تتميز به من إمكانيات، ولكن هناك أيضا مشروعات واعدة في مجالات أخرى مثل وجود 200 ألف فدان صالحة للاستثمار الزراعي تنقصها المياه فقط، و4000 فدان لإنشاء منطقة زراعية بأبو زنيمة، كما أكد أن مشكله ترميمات وصيانة هضبة أم السيد حلت بتعاون جهود عديدة حيث تم حساب تكلفة الصيانة المطلوبة لها لتطويرها بإجمالي 80 مليون جنيها تتقاسمها عدة جهات منها المحافظة 20 مليون ووزارة التعاون الدولي 20 مليون والسياحة 10 مليون والبيئة 10 مليون و20 مليون جنيها سيتحملها رجال الأعمال بشرم الشيخ، وجاري تطوير مينائي طور سيناء ونويبع حيث سيقوم وزير النقل بزيارة يوم الأحد القادم سيفتتح خلالها ساحة البرادات بمساحة 200 ألف متر مربع كمرحلة أولي من تطوير الميناء لتنافس الموانئ العالمية. ومن جانبه، أكد عماد عبد الغفور، أن أرض سيناء مباركة طيبة وبها العديد من الأماكن المقدسة لجميع الديانات "اليهودية والمسيحية والإسلامية" التي لا توجد إلا بها والتي يمكن أن تدخل على الخارطة السياحية لتحقق أعلي الإيرادات، بالإضافة إلى أن أرض سيناء مذكورة عشرات المرات بالقرآن الكريم، كما أضاف أن 7 مليون سائح سنويا لمصر تعد نسبة هزيلة جداً بالمقارنة ب 45 مليون سائح سنويا لبلد مثل تركيا وأن المطلوب زيادة النسبة لتصل إلى 30 مليون سائح سنويا في عام 2020، وأنه ما زال هناك العديد من أنواع السياحة التي لم تستغل حتى الآن مثل السياحة العلاجية والدينية وسياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية، بالإضافة للسياحة الترفيهية، وأن السياحة لا تحقق عائدا ماديا فقط بل تبادل للثقافات والخبرات وزيادة الروابط بين الشعوب المختلفة. فيما قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، أن مصر باقيه ونيلها باقي وأن العديد من رجال الأعمال الشرفاء قد لاحقتهم كثير من الإشاعات والأخبار الكاذبة المغلوطة ومصر ستظل قوية برجالها المخلصين. ومن جانبه، أكد الدكتور حسن عبد العزيز، أن مصر تمتلك ثلثي آثار العالم وأن الأقصر وأسوان والمحميات أهملت في العهد السابق وطالب بوجود مواصلات مريحة وآدمية وطرق مناسبة كعنصر من عناصر تنشيط السياحة.