قالت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي إن السلطات السريلانكية فشلت في التحقيق على نحو ملائم بشأن مزاعم انتهاكات حدثت خلال محاولات إنهاء الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد على مدار 25 عاما. ونقلت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية عن بيلاي تأكيدها - في تقرير أصدرته اليوم /الأربعاء/ بهذا الصدد - أنه لاتزال هناك حتى الآن حالات قتل واختطاف بحق قادة زعماء المعارضة في سيريلانكا، وأن الحكومة لم تقم حتى الآن بإتخاذ أوامر اعتقال أو محاكمة في حالات الاختفاء. وأضافت بيلاي أنه يجب على السلطات السريلانكية السماح للخبراء الدوليين بإجراء تحقيق بشأن مزاعم انتهاكات لحقوق الانسان خلال الحرب التي قتل خلالها مابين 80 إلى 100 ألف شخص. يشار إلى أن إحدى اللجان التابعة لمنظمة الأممالمتحدة كانت قد خلصت إلى وجود إشارت تفيد بتورط الحكومة السريلانكية ونمور التاميل فى ارتكاب انتهاكات ترقى لمستوى جرائم الحرب خاصة خلال الشهور الاخيرة من الصراع المسلح الذى انتهى فى مايو 2009. وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة في مارس من العام الماضي قرارا يطالب سريلانكا بالتحقيق فى انتهاكات حقوق الانسان التى ارتكبت ابان الحرب الأهلية.