عقدت مساء اليوم الثلاثاء الجلسة الثالثة لمؤتمر الرياضة المصرية على المسار الصحيح المقام حاليا بالمركز الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر وتم خلال الجلسة التى ادارها الدكتور اسامة غنيم رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضى مناقشة موضوع الطب الرياضى "ومكافحة المنشطات والتأمين الطبى على اللاعبين " أكد الدكتور أسامة غنيم أن العالم يتجه إلى "تكنولوجيا الطب الرياضى" لمساعدة الأبطال على الفوز بالميداليات والبطولات .. وقال يجب ان نوفر الضبطية القضائية لمساعدة من يكافحون انتشار المنشطات . وأضاف ان معمل المنشطات يتكلف 40 مليون جنيه و يشترط لتجديد أعتماد المعامل فحص ثلاث آلاف عينة وأوضح ان الأندية الصحية فى المنتجعات والقرى السياحية تساهم فى نشر المنشطات ولابد من الحد من انتشار المكملات الغذائية بالأندية الرياضية والصحية. ومن جانبه، أكد الدكتور سيد خشبه وكيل أول وزارة الصحة للطب الرياضى أن انتشار المنشأت الطبية فى محافظات مصر يعنى الألتزام بالطب الرياضى وطالب بتأمين صحى واضح وشامل لكل الرياضيين مشيرا إلى اهمية التأمين على لاعبى المنتخابات الوطنية وأن يتم بحث التأمين الصحى على الرياضيين مدى الحياة. ومن جهتها، أوضحت الدكتورة رانيا علوانى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى أن منظمة مكافحة المنشطات ( ودا ) تتكون من الهيئات الرياضية والمنظمات الحكومية وينبغى على الحكومات أن تغير قوانينها لمحاربة المنشطات وأكدت ان المنشطات مخالفة للقيم الرياضية ومضرة بالصحة وتؤثر على اداء اللاعب ورغم كل ذلك فان بعض الرياضيين يتعاطون المنشطات واحيانا عن طريق الخطأ لذا يجب التركيز على تثقيف اللاعبين وتوعيتهم بخطورة المنشطات وأوضحت انه يجب ان تكون هناك آلية للدفاع عن البرىء فى تهمة تعاطى المنشطات. من جانبه، أكد الدكتور أسامة رياض أستاذ الطب الرياضى على ضرورة التنسيق بين كافة الأطراف المحيطة باللاعب وخاصة فى مجال الطب موضحا انه توجد فحوص تكنولوجية لاختيار الرياضى لأى لعبة وفقا لمقوماته وقدراته وقال انه يجب تنفيذ غرف الكشف عن المنشطات بما يتوافق مع الشروط الدولية مشيرا إلى أنه يجب أن يتم الفحص الطبى واختبار المنشطات لمن يمثلون مصر فى البطولات الدولية قبل السفر.