قرر مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية إلغاء قرار تجميد العمل بغرفة شركات شرق الدلتا، ومدن القناة وشمال سيناء، وقرر المجلس السماح لها باستئناف نشاطها عقب تجميدها لما يقرب من 8 أشهر. وكانت الجمعية العمومية الأخيرة للغرفة الرئيسية، قد شهدت إصدار توصية بإعادة نشاط غرفة شرق الدلتا، ومدن القناة، وشمال سيناء، بنفس تشكيل مجلس إدارتها، وذلك لأنه لا يوجد نص قانوني يمنعها من العمل، ولا يوجد ما يستدعي تجميد نشاطها من الأصل، واستجاب مجلس إدارة الغرفة الرئيسية لتوصية الجمعية، وقرر ميزانية للغرفة الفرعية تقدر ب 250 ألف جنيه للسنة المالية الحالية. جاء قرار مجلس إدارة الغرفة الشركات بتجميد نشاط غرفة السياحة بشرق الدلتا، ومدن القناة، وشمال سيناء في مايو الماضي، بشكل مفاجئ، ودون استدعاء أي عضو من أعضاء مجلس إدارتها المنتخبين، وذلك عقاباً لأعضائها بعد وقفتهم الاحتجاجية ضد مشروع الهيئة العليا للحج، التي شرع في تنفيذها حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين –، وذلك منتصف مايو من عام 2012، واعترض أعضاء الغرفة، أيضا على قرار التجميد، ونظموا وقفة احتجاجية في نفس الشهر أمام مجلس الشعب قبيل حله، ليعبروا عن غضبهم تجاه محاولة الإخوان المسلمين السيطرة على مقدرات السياحة المصرية، وبخاصة السياحة الدينية وملف الحج والعمرة ما زاد من تعنت رئيس الغرفة حسام الشاعر المعروف بعلاقاته القوية بالجماعة. وعقد مجلس إدارة غرفة شرق الدلتا ومدن القناة وشمال سيناء، اجتماعه لأول مرة منذ 8 أشهر، برئاسة صلاح الدين فليفل رئيس مجلس الإدارة وعاطف عبد العظيم نائب رئيس مجلس الإدارة، وأحمد إبراهيم أمين الصندوق، وعضوية ناجح زاهر، وعبدالعزيز محمد ومحمد النجار. واتخذ المجلس بعض القرارات الهامة، منها حصر وسائل النقل البرّي لدى شركات السياحة لمواجهة مشكلة رفع الدعم عن السولار للشركات السياحية، كما اتخذ مجلس الإدارة قرار بعمل مناقصة عامة لشراء مقر للغرفة بدلاً من المقر الحالي ليكون ملكاً لجميع الأعضاء، وبمواصفات معينة من أهمها أن يكون في موقع متميز بمدينة الزقازيق ويحتوي على جراج خاص للسيارات، ويكفي لتجهيز قاعة تدريب بأحدث الوسائل التدريبية، كما اتخذ المجلس قرار بإرسال خطاب للغرفة الرئيسية للدعم في تجهيز مقر خاص للغرفة بمحافظة السويس بجوار القنصلية السعودية بالسويس، وذلك لمتابعة مشاكل الشركات وموسم العمرة، ليكون ذلك المقر عبارة عن استراحة تليق بمناديب الشركات السياحية، وصرّح مصدر مطلع بالغرفة أن غرفة الشركات الرئيسية برئاسة حسام الشاعر، والتي اتخذت قرار التجميد هي نفسها التي تحملت دفع إيجار مقر الغرفة الفرعية بشرق الدلتا لثمانية أشهر خلال فترة التجميد، وذلك من أموال صندوق الغرفة الذي يخص كافة الغرف الفرعية. كما يدرس المجلس رعاية مهرجان الشرقية للخيول العربية خلال شهر مايو القادم لما يتمتع به المهرجان من سمعة عالمية، وكثافة في الحضور سواء للمشتركين من مربين الخيول العالميين أو المهتمين بتربية الخيول.