تمكن كمال شحاتة المنصوري، رئيس مركز ومدينة ساحل سليم بأسيوط، بالمشاركة في حل مشكلة تخصيص أرض للمقابر لسكان مدينة ساحل سليم بقرية الخوالد، بعد معاناة استمرت أكثر من 22 سنة بالتعاون مع مسئولي حزب الحرية والعدالة والمصري الديمقراطي الاجتماعي بساحل سليم ، حيث نجحوا في حل أزمة المقابر وإقناع أهالي قرية الخوالد بترك الأرض والسماح باستخدامها كمقابر . ترجع أحداث تلك المشكلة إلى قيام أهالي قرية الخوالد بالتعدي علي الأرض المخصصة للمدافن، ومنعوا المواطنين من استخدامها للدفن بينما لم يحاول رؤساء مجلس المدينة السابقين في العهد البائد حل المشكلة منذ 1991 . وقام على الفور رئيس المدينة بالتوجه بصحبة مسئولي أملاك الدولة والمساحة إلي موقع المقابر، وقاموا بالتفاهم مع الأهالي المعتدين على الأرض واتفق معهم علي حل يرضيهم ويسمح بدفن الموتى من قبل أهالي الساحل بهذه المنطقة. وتم التوصل إلى توفير أماكن للدفن بقرية الخوالد تكفي لأربعين ألف أسرة، الأمر الذي ساهم في حل أزمة عدم كفاية أماكن الدفن بساحل سليم.