أعربت الأممالمتحدة عن الأمل في التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال مالي فى الأيام المقبلة الذي أصبح تحت سيطرة القوات الفرنسية و المالية لتوزيعها بعدما كان تحت سيطرة الجماعات المسلحة لعدة أشهر. ونقلت الإذاعة الجزائرية الحكومية مساء الأربعاء، عن ديفيد غريسلي المسئول في مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قوله "بدأنا نصل مجددا إلى وسط مالي لكننا نسعى لممر اوسع عبر شمال مالي كله". وأعرب عن قلق الأممالمتحدة حيال وضع السكان فى شمال مالي.. مشيرا إلى أن هناك حوالي 500 ألف شخص في وضع غذائي هش وهم بحاجة للمساعدة". واعتبر المتحدث الدولي أن عشرة ملايين شخص يواجهون سوء التغذية هذه السنة فى الساحل فيما أشارت تقديرات أخرى هذا الأسبوع لاتحاد مؤسسات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أن 18 مليون شخص مهددون بسوء التغذية فى الساحل. كانت عمليات توزيع المساعدات من قبل وكالات الأممالمتحدة قد توقفت فى وسط وشمال مالي مع نشوب المعارك فى منتصف يناير الماضى، إلا أن هذه العمليات تجددت منذ السبت الماضي فى وسط مالي بواسطة سفن عبر نهر النيجر باتجاه منطقة تمبكتو بشمال البلاد.