قرر القضاء الفرنسي اليوم الثلاثاء النظر فى احتمال تورط لمجموعة a id="various"توتال"" href="iSearch.aspx?key=توتال" توتال الفرنسية العملاقة للنفط فى قضية الاختلاس المرتبطة ببرنامج "النفط مقابل الغذاء" بالعراق. ويلاحق القضاء فى تلك القضية عددا كبيرا من كوادر توتال السابقين والحاليين الذين سيدلون بأقوالهم حتى مطلع الاسبوع المقبل ، حيث سيتم استجواب رئيس مجلس إدارة a id="various"توتال"" href="iSearch.aspx?key=توتال" توتال مديرها العام كريستوف دو مارجيري فى وقت لاحق. وقالت رئيسة المحكمة المختصة أنيس كانتان فى تصريحات صحفية اليوم لها الثلاثاء - إن التحقيقات مع كوادر مجموعة a id="various"توتال"" href="iSearch.aspx?key=توتال" توتال معقدة ، مشيرة بذلك إلى الهيكل التنظيمي للمجموعة عند حدوث الوقائع التي جرت بين أعوام 1990 و2000 . وكانت المحكمة المختصة قد بدأت فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى التحقيق مع عدد من الدبلوماسيين والسياسيين والناشطين والصحفيين فى قضية الاختلاس الواسعة لأموال فى ظل الحظر الذى فرض على العراق فى عام 1990. وقد اعترف بعضهم بانتهاك الحظر الذي كان مفروضا على العراق لأسباب عقائدية أو تجارية ، بينما أقر آخرون بأنهم حصلوا على عمولات لكن ليس بنية سيئة. ونفى وزير الداخلية الفرنسي الأسبق شارل باسكوا دفع أي عمولات ، مشيرا إلى أنه يرى في هذه المتاعب القضائية يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) أو مناورات " سياسية دنيئة". ويتم ملاحقة تلك الشخصيات الفرنسية بعد اتهامها بتلقى من نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين "هبات" تتمثل ببراميل نفط فى مقابل سعيهم إلى رفع الحظر الذي فرض على العراق بعد غزوه للكويت في عام 1990.