خيم الحزن العميق على القوى الثورية وجميع أعضاء الحركات الثورية ، خاصة أعضاء التيار الشعبي بطنطا عقب الإعلان عن وفاة الناشط السياسي الشاب محمد الجندي الذي توفي فجر اليوم متأثراً بإصابته نتيجة تعرضه للتعذيب من قبل الشرطة خلال مشاركته في المظاهرات المناهضة لحكم الإخوان أمام قصر الاتحادية . وأعلن أعضاء التيار الشعبي أنه سيتم نقل الجثمان إلى مدينة طنطا -مسقط رأس الشهيد- وذلك عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد عمر مكرم ، كما تقرر المرور بالجثمان من تحت منزله بشارع نادي المعلمين على أن تتجه الجنازة إلي شارع البحر ومنه الي شارع أحمد ماهر ثم شارع المديرية ومنه إلي المحطة حتي مسجد السيد البدوي لأداء صلاة الجنازة علي الشهيد ثم موارته الثري بمقابر أسرته بطنطا . ومن جانبها ناشدت والدة الشهيد محمد الجندي الجميع بعدم ترديد هتافات تماما وأوصت بترديد كلمة الله أكبر و لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله . يذكر أن الشاب محمد الجندي البالغ من العمر 25 عام هو أحد أعضاء التيار الشعبي وناشط سياسي بمدينة طنطا وهو خريج سياحة وفنادق . ومن ناحية أخرى تظاهر المئات من شباب الألتراس الأهلاوي والوايت نايتس اليوم الاثنين احتجاجا علي ظلم الداخلية وتعذيب الجندي وردد المتظاهرون هتافات منها " حق الجندي مش حيروح ،خلاص ياروح ما بعدك روح " واالداخلية هيه هيه الداخلية بلطجية " و "ثورة ثورة من جديد يسقط ، يسقط حكم المرشد " و " الشعب يريد إسقاط النظام " ورفع المتظاهرون عدة لافتات مناهضة ل"الإخوان المسلمين" ورئيس الجمهورية ووزارة الداخلية وعلي الفور انتقل اللواء أسامة عطية مساعد المدير للأمن العام و تم استدعاء تشكيلات من قوات الأمن المركزي لتأمين مجمع المحاكم خوفا من أي اشتباكات أو محاولات عنف من قبل المتظاهرين .