دعا حزب النور السلفي الي وقف العنف من منطلق الحرص على اجتياز هذه المرحلة الانتقالية بسلام، وتجميع الجهود، ولم الشمل لنتوجه جميعاً نحو البناء، مشدداً أنه رفض المطالب غير الموضوعية مثل إسقاط شرعية الرئيس أو الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة أو الدعوة إلى تعديل الدستور بعيدا عن الطريقة الصحيحة المنصوص عليها فى الدستور. وقال حزب النور "السلفى"، فى بيان له اليوم الأحد، إن الحزب حرص على بلورة باقى مطالب شباب الثورة والقوى السياسية وكذلك الهيئات المختلفة، سعيا للوصول إلى حالة استقرار سياسى تهيئ لانتخابات برلمانية يرض بنتائجها الجميع وتخرج مصر من دوامة الفترات الانتقالية إلى حكم مستقر قادر على تحقيق مطالب الثورة. وأوضح بيان الحزب، أنهم قد تواصل الحزب مع رئاسة الجمهورية، ومع حزب الحرية والعدالة، وحزب البناء والتنمية، وحزب الوسط، وجبهة الإنقاذ، ومجموعة من الأحزاب بقيادة حزب غد الثورة وتباينت رؤى هؤلاء بين التأييد المطلق أو الموافقة الجزئية، وجارٍ الاتصال بباقى الأحزاب وبالرموز السياسية والشخصيات العامة وسيعقد الحزب مؤتمراً صحفياً لعرض كل هذه التفاصيل بعد انتهاء المشاورات آملين فى أن يتعاون الجميع من أجل حقن الدماء ومن أجل توفير استقرار يهيئ للعمل من أجل التنمية والبناء. وأكد نادر بكار مساعد رئيس حزب نور لشئون الإعلام أن شرعية الرئيس محمد مرسي خط أحمر ولو ثبت أن أحدا تكلم بصدد إسقاط شرعية الرئيس محمد مرسي، فلن يقف حزب النور مكتوف اليد أمام هذه الدعوات التخريبية. وأشار إلي أن مطالبنا هي إصلاح النهج وليس حرق الوطن، وما أتي بالصندوق لن يرحل إلا بالصندوق، مؤكدا أن مبادرة حزب النور لازالت قائمة لحفظ البلاد ولن يوقفها مثل هذا العبث وإنعدام المسئولية الذي يظهره البعض. وفيما يخص المليونية التي دعت لها الجماعة الاسلامية ، أكد بكار أن الحزب لن يشارك في أي مليونيات في الفترة المقبلة ، طالما الحوار قائم بين القوي السياسية. فيما قال الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية إن الجبهة وحزب الشعب لم يتوصلا بشكل نهائي للمشاركة في مليونية الجماعة الاسلامية ، مشيرا الي أن هناك اجتماعات بين الطرفين للوصول الي تفاهم حول مليونية الشرعية. وأوضح "سعيد" في تصريحات خاصة ل أنه في حال مشاركة الجبهة في المليونية فسيكون لها هدف واضح وأمام مؤسسة بعينها مثلما حدث في السابق أمام مدينة الانتاج الاعلامي.