يعقد اليوم "السبت"، حزب النور السلفى اجتماعًا لقياداته، لبحث تفعيل المبادرة التى طرحها بالتنسيق مع جبهة الإنقاذ المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية. يأتى ذلك فى الوقت الذى يشهد فيه الحزب خلافات داخلية حول التنسيق مع الجبهة، خاصة بعد الأحداث التى جرت أمس في محيط قصر الاتحادية، حيث وجه عدد من أعضاء الحزب انتقادات للقيادات بسبب اتخاذ هذا الموقف دون استطلاع رأي القواعد. وانتقلت حالة الانقسام إلى الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفى، حيث أعلنت بعض عناصرها تأييد هذه الخطوة بينما رفضت أخرى ذلك مستندة إلى تأييد الحزب للدستور ولقانون الانتخابات الجديد الذى تطالب الجبهة بتعديلهما. والغاضبون من تحرك الحزب ينتقدون مطالب الجبهة بضرورة تدخل القوات المسلحة لضمان تنفيذ ما يتم التوصل إليه من قرارات.