وذكر تقرير لصحيفة هأرتس الاسرائيلية ان الثورة المصرية تحولت الي انتفاضة شعبية وأشار "تسيفي برائيل" محرر الشئون الشرق أوسطية بالصحيفة العبرية أن مليونية أمس الجمعة والتي أطلق عليها الثوار جمعة الخلاص يقصد هنا بها الثوار جمعة الخلاص من نظام الاخوان المسلمون لافتا الي ان هذا الاسم الذي أطلق علي جمعة 4 فبراير 2011 التي سبقت الاطاحة بنظام مبارك. واضاف برائيل في تقريره الي ان مصر شهدت الكثير من الاحداث الدامية في الايام الماضية في الذكري الثانية لثورة 25 يناير ولاسيما بعد الحكم في مذبحة بورسعيد الا ان مرسي يتحمل المسؤلية وحده هذه المرة أي انه لم يمكن اتهام الرئيس السابق حسني مبارك بارتكاب اي جريمه كما كان يحدث في السابقمشيرا الي ان الاخوان المسلمون يتهمون الرئيس مبارك وكبار المسئولين في عهده بالتسبب باي كارثه تحدث الان، ولكن هذه المرة الثوار غير مقتنعين بهذا الامر لان الرئيس مرسي يحكم ولايمكن اتهام رموز مبارك او الجيش أو الشرطة بالتورط في أي أحداث سواء التي تلت الاعلان الدستوري المكمل عند قصر الاتحادية أو في الذكري الثانية للثورة. ولفت برائيل الي ان مصر الان تعبر من مرحلة الثورة الي مرحلة الانتفاضه حتي أرجأ الكثير من المحللون الي ان هذه المرحلة ربما تشهد عودة الجيش الي الساحة السياسية وربما الي الحكم من جديد. وتابع برائيل في تقريره الي ان حكومة قنديل الحالية علي وشك الاقالة في ظل الازمات المتتالية في مصر الدستور الجديد في طريقه الي تعديل بعض المواد الخلافيه به.