غَيَر مُحتجو الإسكندرية اتجاه مسيرتهم، من الزحف نحو القصر الرئاسي برأس التين إلى الرجوع إلى طريق قناة السويس ، مُتخذين من الكورنيش الإتجاه المُعاكس لرأس التين، مروراً بالقائد إبراهيم، بهدف إغلاق مداخل الإسكندرية عن طريق "نفق قناة السويس" لإعلان إحتجاجهم ب "جمعة الخلاص"، وصولاً إلى ميدان سيدي جابر محل تظاهرات اليوم. وتوافد الآلاف على المسيرة السكندرية للمُشاركة بالإحتجاج السلمي من قبل القوى الشعبية، بالإضافة إلى القوى السياسية المختلفة المُعدة لتلك المليونية، بهدف إستكمال الثورة وإعلان مطالبهم، في ظل تواجد عدد قليل من مرتدي الأقنعة السوداء، نسبة لما يَطلقُون عليهم "البلاك بلوك". واتجهت تظاهرة تجمع فيها المئات، إتجهت إلى المجلس المحلي بوسط المدينة – المقر المؤقت لديوان عام المحافظة – في إنشقاق عن التظاهرة الأولى لبضع ساعات، وذلك في إطار إلتقائهم مع المسيرة الأولى بمنطقة سيدي جابر. ولازمت التظاهرة عدة هتافات كانت أبرزها "مسيحي ومسلم إيد واحدة"، "دكتور ألحقني انا مش إخوان صدقني، "الجدع جدع والجبان جبان وإحنا يا جدع هانموت في الميدان"، و هتاف أخر رددوه بقوة "يا سيادة النائب العام بعت دم الشهداء بكام".