نشرت الصفحة الرسمية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح الرئاسي السابق على فيس بوك بياناً غامضا علي لسانه حاول النشطاء تفسيره، على أوجه مختلفة، بينما أرجع الخبراء بيان أبوإسماعيل أن عدم تحديد موقفه من الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر سببه أن تحركاته مع المعنيين من الاتجاهات الإسلامية وغيرها بينت أنهم لا يتجاوبون ولا يجعلون تحركهم على مستوى حجم الخطر. ونشرت الصفحة –التي يتابعها ما يزيد عن 800 ألف، توضيحاً موجزاً للبيان، تضمن أن "انفراد (أبوإسماعيل) بالتحرك شىء هو مستعد له ولا يستبعده أبداً ولكنه الآن لا يحقق الهدف المرجو إطلاقا". وكان أبو إسماعيل –الذي يؤسس حاليا حزباً لم يعلن اسمه وتحالفاً انتخابياً مع حزب الوطن السلفي- دعا أنصاره لاعتصام استمر لأسابيع أمام مدينة الانتاج الإعلامي، وتم تعليقه، وحذر من أي محاولة لإسقاط الشرعية والرئيس مرسي. وقال البيان "فى هذه اللحظات الضخمة، أقول وبكل رسوخ إن الذى يمنع التصرف اللازم لزوماً حالياً والكافى بالفعل لتجنب المخاطر - و عبر عشرة أيام على الأقل حتى الآن - ليسوا خصومنا و لا مثيرى القلاقل فأمرهم أهون بكثير من هذا". وأضاف "تواصلنا إيضاحاً و بياناً مع كل من هو معنى بصلب الأمور فى محاولات بشأن ما هو كفء لتوقى المخاطر و يلزم عمله عاجلاً وأوضحنا بغاية الإيضاح والجلاء حتى ما بقيت بعد ذلك باليد من حيلة خاصة بعد قرار محكم من إخوانى مجموعة الشورى أن لا ننفرد الآن دون الباقين كاعتبار حاكم فى هذه الحلقة من سلسلة الأحداث". واختتم بيانه قائلاً "لا أملك الآن فى ظل هذا الوضع المحيط المعالنة بإيضاح أكثر من هذا و لا أكثر تفصيلا ... و من يدرى لعله يجد جديد فى ما بعد ... الله أعلم".