أوضح حازم صلاح أبو إسماعيل أن ما يمنعه من التعامل مع الأحداث الجارية والتي استمرت لمدة عشرة أيام ليس قوة خصومه أو مثيري القلاقل –حسب وصفه- وإنما التزامه بما اتفق عليه ما وصفه ب"القرار المحكم لمجموعة الشورى". وأكد أبو إسماعيل –في بيان نشرة عبر صفحته على الفيس بوك مساء أمس (الأربعاء)- أنه تواصل مع الأشخاص المعنيين منذ مساء يوم الإثنين 28 يناير وأوضح السبل والخطوات التي يجب إجرائها لتوقي المخاطر. وأضاف أبو إسماعيل أنه بعد قرار مجموعة الشورى لم يعد بيده وسع للتدخل في الأمور بقرار منفرداً. وأنهى أبو إسماعيل بيانه بأنه في ظل الأوضاع المحيطة لا يستطيع الإعلان أو التوضيح أكثر من ذلك منتظراً أن يجد في الأمور جديداً. وجاء نص بيان أبو إسماعيل كالتالي: "فى هذه اللحظات الضخمة، أقول و بكل رسوخ إن الذي يمنع التصرف اللازم لزوما حاليا و الكافي بالفعل لتجنب المخاطر - و عبر عشرة أيام على الأقل حتى الآن - ليسوا خصومنا و لا مثيري القلاقل فأمرهم أهون بكثير من هذا... و نعم يقينا فإن هناك و بكل تحديد ما هو كفء تماما كعمل ينبغي أن يعمل فورا و لقد وفينا و ما أحجمنا و ما سكتنا في لحظات الحق ثم كررنا و تواصلنا إيضاحا و بيانا منذ ليل الإثنين أول أمس 28-1-2013 مع كل من هو معنى بصلب الأمور فى محاولات بشأن ما هو كفء لتوقى المخاطر و يلزم عمله عاجلا و أوضحنا بغاية الإيضاح و الجلاء حتى ما بقيت بعد ذلك باليد من حيلة خاصة بعد قرار محكم من إخواني مجموعة الشورى أن لا ننفرد الآن دون الباقين كاعتبار حاكم فى هذه الحلقة من سلسلة الأحداث، و لا أملك الآن في ظل هذا الوضع المحيط المعالنة بإيضاح أكثر من هذا و لا أكثر تفصيلا ... و من يدرى لعله يجد جديد في ما بعد ... الله أعلم. حازم صلاح أبو إسماعيل. 9:15م الأربعاء 30-1-2013". يذكر أن عدداً من التظاهرات والاشتباكات تجري في محافظات مصر المختلفة منذ الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، حيث أسفرت الأحداث عن أكثر من 50 قتيل والمئات من المصابين.