أوضحت صفحة الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل أن عدم تحديد موقفه من الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر سببه أن تحركاته مع المعنيين من الإتجاهات الإسلامية وغيرها بينت أنهم لا يتجاوبون ولا يجعلون تحركهم على مستوى حجم الخطر. وأضافت الصفحة خلال تغريدة لها صباح اليوم: "إنفراد "أبو إسماعيل" بالتحرك شىء هو مستعد له ولا يستبعده أبداً ولكنه الآن لا يحقق الهدف المرجو إطلاقا".
وتابعت "فى هذه اللحظات الضخمة، أقول وبكل رسوخ إن الذى يمنع التصرف اللازم لزوماً حالياً والكافى بالفعل لتجنب المخاطر " و عبر عشرة أيام على الأقل حتى الآن " ليسوا خصومنا و لا مثيرى القلاقل فأمرهم أهون بكثير من هذا".
مشيرة : "تواصلنا إيضاحاً و بياناً مع كل من هو معنى بصلب الأمور فى محاولات بشأن ما هو كفء لتوقى المخاطر و يلزم عمله عاجلاً وأوضحنا بغاية الإيضاح والجلاء حتى ما بقيت بعد ذلك باليد من حيلة خاصة بعد قرار محكم من إخوانى مجموعة الشورى أن لا ننفرد الآن دون الباقين كاعتبار حاكم فى هذه الحلقة من سلسلة الأحداث".
مختتمة "لا أملك الآن فى ظل هذا الوضع المحيط المعالنة بإيضاح أكثر من هذا و لا أكثر تفصيلا ... و من يدرى لعله يجد جديد فى ما بعد ... الله أعلم".