طرح الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم "الأربعاء" من برنامج “مانشيت” قضية التمرد في قطاع الأمن المركزي والتي تصدرت الصفحات الأولى لمعظم الصحف المصرية الصادرة الخميس 31 يناير، وأكد القرموطي أن ما يصدر عن وزارة الداخلية من تأكيدات على عدم وجود توتر داخل المعسكرات أمر غير مقنع ويخالف ما نراه على أرض الواقع بسبب الاجهاد الشديد الذي أصاب قوات الامن المركزي نتيجة تواصل الاشتباكات وطالب بأن يتدخل النظام للحد من المواجهات بين الشعب والشرطة وكان القرموطي قد تناول في حلقتي أمس واليوم الجدل هو اصرار الرئيس مرسي على السفر إلى الخارج رغم القلق الذي يشهده الوضع الداخلي. وردا على ما طرحه البرنامج من أخبار عن تمرد الأمن المركزي أكد اللواء هاني عبد اللطيف، وكيل الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، في مداخلة هاتفية مع “مانشيت” أن قرار عدم تسليح الشرطة أصدره اللواء منصور العيسوي، وعدم التسليح هدفه حماية الضباط من الانفعال خلال المواجهات، وأضاف عبد اللطيف أن هناك بعض جنود الأمن المركزي تعرضوا للضرب بالخرطوش أثناء حماية المنشآت من المتظاهرين، ويوجد ضابط عمره 20 عاما فقد عينه . وناشد عبد اللطيف، خلال المداخلة السياسيين إبعاد الشرطة من المعادلة السياسية، وقال نحن خارج هذه اللعبة، ولا يعنينا أي تيار من التيارات السياسية الموجودة سواءً التيار الاسلامي أو الليبرالي، ولا غيرهما، فهناك 80 مليون مواطن يريدون الشرطة لحمايتهم، وأوضح عبداللطيف قائلا لن ننسحب مجددا من الشارع كما حدث في جمعة الغضب، وأكد أن هناك بعض العناصر الإجرامية التي حققت ثروات طائلة بسبب الانفلات الأمني، وختم حديثه بأنه لا صحة لما تردد عن أخونة الوزارة. ومن ناحية أخرى، نفى العميد محمود خيري مدير العلاقات العامة بالأمن المركزي ما نشر في بعض الصحف عن وجود تمرد وعصيان داخل صفوف الأمن المركزي مؤكدا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم الأربعاء من برنامج "“مانشيت”" أن الضباط جميعهم يقومون بخدماتهم حاليا أمام جميع المنشآت الحيوية لحمايتها، ولم يحدث إضراب، وجميع الخدمات الأمنية منتظمة. وأوضح قائلا" كل ما نشر شائعات هدفها هدم الأمن المركزي، ولكن هذا لن يحدث لأن جنود وضباط الأمن المركزي "رجالة" صامدون وسيظلون كذلك لحماية الوطن" وقال خيري ندعو الإعلام لزيارة قطاعات الأمن المركزي في أي وقت، ورؤية الحقيقة فضباط وجنود الأمن المركزي أصبحوا الآن يحصلون على حقوقهم كاملة، وردا على مبرر ما حدث مع وزير الداخلية أثناء جنازة أحد ضباط الشرطة في بور سعيد حيث قام الضباط بطرده من الجنازة قال العميد محمود خيري أن ما حدث مجرد رد فعل لعدم تسليح الضباط الذين كانوا يتواجدون عند سجن بور سعيد فهم يحملون الغاز المسيل للدموع فقط وهذا غير عادل لأنهم يتعرضوا للضرب بطلقات نارية وأكد خيري أن شهداء الشرطة في سجن بور سعيد ضحية قناصة محترفين واختتم خيري حديثه بأن جهاز الامن المركزي هو أكثر جهاز يتعرض للظلم في مصر لما يتعرض له من ضرب وإهانة يوميا .